أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن تأدية الرئيس عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية اليوم في مشهد وطني يدعو للفخر والاعتزاز بمثابة مرحلة جديدة نكتب فيها تاريخ جديد من عمر الوطن، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس حمل ملامح الفترة الرئاسية الجديدة وما يتبناه الرئيس من رؤى واعدة لتطوير ونهضة القطاعات المختلفة، وترتكز بشكل رئيسي على أن أمن مصر وسلامة شعبها هو خيار مصر الأول وفوق أي اعتبار كما أنها أكدت على أن مصر مستمرة في تنفيذ المخطط الاستراتيجي الموضوع للتنمية العمرانية وتحديث البنية التحتية لخدمة الصناعة والزراعة والقطاعات المختلفة.
واعتبر "أبو الفتوح"، أن انعقاد مراسم تنصيب الرئيس السيسي بمقر البرلمان تمثل الافتتاح الرسمي للمرحلة الأولى من العاصمة والتأكيد على بداية عهد جديد للجمهورية يرتكز فيها على الحوار كمنهج ثابت وراسخ نمضي فيه متمثلا في الحوار الوطني كمنصة فكرية خالصة تجمع كل فئات الشعب المصري والذي نتشارك من خلاله لترتيب أولويات العمل الوطنى، كما تهدف لاستكمال ما بدأته الدولة منذ 10 سنوات بروح مفعمة بالإرادة والإصرار من أجل بناء وطن قوي واستعادة مكانته الإقليمية والدولية إذ ستحرص القيادة السياسية على استكمال رؤيتها الشاملة والتي تؤمن فيها أن المواطن المصرى العظيم هو بطل معركة الحفاظ على الدولة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه يتحتم على الجميع الاصطفاف خلف قيادته الحكيمة للعبور بمصر إلى بر الآمان وسط التعقيدات الإقليمية الحالية، ليستكمل مشهد الانتخابات الرئاسية 2024 الذي كان دلالة قاطعة على حيوية وفاعلية المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته، ورغبته في استكمال ما بدأ فيه من طريق التنمية والتعمير وتحدي الصعاب للوصول إلى مصر التي ننشدها، كما أنه كان رسالة للداخل والخارج بأن الشعب بكامل مكوناته يصطف خلف قيادته ويفوضها في اتخاذ كافة القرارات التي تحمي مصر وأمنها القومي ومن أجل استمرار عملها في استراتيجيتها الموضوعة لتغيير حياة المصريين.
ولفت إلى أن ذلك لم يكن من فراغ بل جاء نتيجة ملحمة متفردة خاضتها الدولة بقيادة الرئيس السيسي من أجل العودة مجددا والانتقال من أزمة تهدد البقاء لتغيير تنموي بكافة القطاعات فكانت إنجازاتٍ حقيقية غير مسبوقة بكل المقاييس، ولم تحدث منذ عقود طويلة لتصبح مصر تجربة ملهمة بالمنطقة بفضل شعبها وقائدها العظيم، والذي شهد مصر تحت مظلته تغيرات ملموسة نحو تعزيز وترسيخ حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية ومساندة المرأة والشباب والنهوض بمكانة كل منهما في المجتمع.