قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن ثقة الشعب في الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الدافع والسبب وراء وجوده لولاية ثالثة ، رغبة من الشعب المصري في استكمال المسيرة التي بدأها الرئيس منذ أكثر من 10 سنوات، التى استطاع خلالها تحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على جماعة الإخوان الإرهابية، والتصدي لمحاولات استهداف الدولة المصرية، والنيل من هيبتها وقوتها ومكانتها في المنطقة.
وأكد الرشيدي، في بيان له اليوم، أن الشعب مصري لدية رغبة قوية في استكمال مسيرة البناء والتنمية، واستمرار انحياز الرئيس السيسي له، والعمل على تطوير البنية التحتية لكافة المجالات والقطاعات والمختلفة، والتي بدأت بإصلاحات تشريعية طالت جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك البنية التحتية للبلاد من خلال إنشاء الطرق ووسائل المواصلات الحديثة، بما يخدم خطط التنمية المستدامة، وكذلك خدمة بناء الدولة الديمقراطية الحديثة ومشروع الجمهورية الجديدة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن قيادة الرئيس السيسي للبلاد استطاعت تجاوز الأزمات والتحديات والتأثر بالأحداث العالمية التي أثرت على العديد من القوى الاقتصادية الكبرى، إلا أن مصر صمدت وأبت ألا تنحني أمام هذه التحديات، واستطاعت أن تحقق تطورا كبيرًا في قطاع الصناعة والزراعة والمشروعات القومية العملاقة وتعزيز المناخ الاستثماري والشراكات الدولية، وهو ما يطمح إليه الشعب المصري من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة.
وأشار الرشيدي إلى أن المواطن المصري لمس هذه التطورات، كما أسهمت المبادرات الرئاسية في دعم الفئات الأولى بالرعاية و الأكثر احتياجا في جميع ربوع مصر، خاصة الأماكن النائية والكفور والنجوع النائية، على رأسها المبادرات المتعلقة بالصحة والمبادرات التي تتصدى للاحتكار والمحتكرين وتحمي فئات المجتمع من موجات التضخم وغلاء الأسعار، وتحافظ على الطاقات الإنتاجية، ومبادرة حياة كريمة التى ساهمت فى تحسين حياة ملايين المواطنين، والأخرى المتعلقة بالوعي وبناء الإنسان المصري.