قال أحد منظمي أطول مائدة طعام على ساحل مدينة العريش، «بدون إفطار»، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إن مجلس القبائل والعائلات المصرية قرر تنظيم المائدة بحوالي 4 كيلومتر كرسالة معبرة عن التضامن الأسري والحدودي مع الشعب الفلسطيني، موضحاً أنها تستهدف 10 آلاف صائم بدون احتفالات.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن المائدة ستشمل على إفطار بالتمر والماء واللبن بدون طعام تضامنا مع أهالي غزة، وتأتي بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وعن سبب اختيار المكان على ساحل مدينة العريش على البحر المتوسط لتنظيم المائدة، أكد أن مكان المائدة بمثابة امتداد طبيعي وتضامني مع أهالي غزة، موضحاً أن الموقع الحالي المائدة هو الأقرب لغزة، ويدل على أن أهالي العريش يسمعون أهالي غزة ويدعمونهم عبر شاطئ البحر العريش أو ما يسمى بشاطئ النخيل بالعريش.
وأشار إلى أن هذه الاحتفالية تُنظم كل عام في شهر رمضان، حيث تم تنظيمها العام الماضي بطول 6 كيلو و400 متر لإفطار 35 ألف صائم، إلا أنه تقرر تنظيمها هذه المرة بدون طعام تضامنا مع أهالي غزة