كلفت هيئة الأمم المتحدة الخبيرة فرانشيسكا البينيز، مقررة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، في تقريرها عن الحرب على غـزة، بوصف أن ما يحدث من قبل الكيان الصهـ.يوني بأنه "إبا.دة جماعية"، مبينة أن هناك أسبابًا منطقية لوصفها هذا.
وأضافت المقررة الأممية في التقرير الذي حمل عنوان "تفاصيل الإبادة الجماعية" أن الأفعال الصهـ.يونية تظهر "أنماطًا من العنف"، وتبين انتهاك جيش الاحتلال وحكومته لقوانين الحرب محاولين إضفاء شرعية على الإبا.دة الجماعية التي يقومون بها ضد الشعب الفلسطيني، وأنه بعد خمسة أشهر من العمليات العسكرية قُتل أكثر من 30,000 فلسطيني، ودُمرت 70% من المناطق السكنية وهُجّر 80% من السكان قسرًا.
وفي تقرير "فرانشيسكا" الذي يعد من التقارير الأكثر منهجية تم إثبات الإبا.دة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد المدنيين في غزة منذ شهور.
وردًا على ما جاء في التقرير، وجهت سلطات الاحتلال الاتهامات إلى القائمة عليه، واتهموا المقررة الأممية بالانحياز إلى الفلسطينيين، إلى جانب حظرها من السفر.
وكانت الخبيرة فرانشيسكا البينيز، مقررة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، قد نفت في فبراير الماضي أن يكون ما قامت به حركة المقاومة "حماس" في السابع من أكتوبر عملًا معاديًا للسا.مية، بخلاف ما تحاول سلطات الاحتـ.لال الترويج له باستمرار.
هذا، ويثمن مرصد الأزهر ما جاء في التقرير من حقائق تضاف إلى ما يراه العالم يوميًا عبر الشاشات ومواقع التواصل من انتهاكات د.موية يرتكبها هذا المحتل الغاصب رغم سعيه لتزوير الحقائق وإلصاق تهم الإرهاب بالفلسطينيين.