أكد الخبير في العلاقات الدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، إن مصر تتجه في مسارين متزامنين, الأول يتمثل في تقديم مساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من ظروف صعبة ويواجه سياسة الحصار الإسرائيلي، خاصة في شمال غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع بهدف ضعف الصمود الفلسطيني ودفع السكان نحو التهجير القسري.
وأفاد خبير العلاقات الدولية, في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تواصل دعم أهالي شمال غزة بالمساعدات الإنسانية عبر المسار البري من معبر رفح والمسار الجوي بإسقاط المساعدات.
وصرحت مصر بتحديد أولوياتها، مع التركيز على وقف إطلاق النار وإنهاء الهجمات الإسرائيلية, بالإضافة إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين بتقديم مساعدات إنسانية عبر الحدود البرية والجوية والبحرية، وتعاون مشترك لاستقبال المساعدات الدولية عبر ميناء ومطار العريش.
وتابع أنّ إسقاط المساعدات الإنسانية جوا رسالة لكل دول العالم أنّ مصر هي الداعم والسند الأساسي للفلسطينيين، حيث أرسلت أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.