«قادرون باختلاف».. اللواء رأفت الشرقاوي: الرئيس السيسي قدم نفسه وروحه فداءً لمصر

الخميس 29 فبراير 2024 | 11:11 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : بلدنا اليوم

قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استعرض عدة قضايا هامة سادت خلال الأيام القليلة الماضية في الشارع المصري وكان هناك لغط فيها كثير ومن بينها قضية رأس الحكمة وأوضح ان هذه المشروع من أهم المشاريع التي ستحقق الخير لمصر وللأشقاء بدولة الإمارات، كما ان مصر لم تغلق معبر رفح منذ الاعتداء على قطاع غزة او من قبلها وقدمت ٨٠ % من المساعدات الإنسانية التي دخلت من منفذ رفح لقطاع غزة.

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تعلمنا منه الكثير والكثير منذ أن قدم نفسه وروحه فداء لمصر في احلك الظروف التي مرت بها ابان تولى الجماعة المحظورة زمام الحكم في البلاد التي ضاعت فيها الحقيقة واصبحت مصر على شفى الانهيار لولا عناية الله ثم السيد الفريق اول/ عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك الذى حذرهم في العديد والعديد من المرات من عاقبة صنيعهم حتى فاض به الكيل وانصاع لإرادة الشعب المصري في ثورة شعبية ابهرت العالم وخرج ٣٥ مليون مصري في كل الميادين رافضين لحكم هذه الجماعة المحظورة.

وأكمل أن رئيس الجمهورية وجه الحكومة باستمرار برامج دعم ذوى الهمم وتخصيص عشرة مليون جنية لصندوق «قادرون باختلاف»، في نهج دئب سيادته على رعايته للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ذوى الهمم.

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اطلق الجمهورية الجديدة، وفعل ما لم يفعله غيره من عشرات السنين ومن بينها - طور قناة السويس - العاصمة الادارية - مدينة العالمين - ازالة العشوائيات - حياة كريمة الى ما يقرب من ٥٠٠ قرية – القطار الكهربائي - محطة الطاقة النووية الضبعة – محطة كهرباء بنبان - مشروع مليون ونصف فدان زراعة - المدن الجديدة ( ١٦ مدينة ) – الاسكان الاجتماعى – المتحف المصرى الجديد -المتحف القومى للحضارات – ( مجمع الاديان ) - حقول الغاز – محطات تحلية المياه من البحر - محطات معالجة الصرف للزراعة - انشاء ٧ مطارات جديدة – مشروع زراعة ٢٥٠ الف فدان قمح بشرق العوينات - مشروع أكبر مزرعة تمر على مساحة ١٣٢ فدان بشرق العوينات حصلت على الرقم القياسى لموسوعة جينس - انشاء أكبر حوض سحب مياة بلغ ٢٤٥ الف لتر مكعب بشرق العوينات ( حصل على الرقم القياسى لموسوعة جينس ) - منح الرخصة الذهبية للمستثمرين الاجانب واقامة لمدة عام للانتهاء من المشاريع المقدمة منهم – برنامج ( تكافل وكرامة ) وصل المستفيدين منه الى خمسة ملايين ومائتى الف اسرة - ثلاث محطات تنقية مياة للزراعة الاولى الإسماعيلية - الثانية بحر البقر بورسعيد - الثالثة – محط الحمام مطروح - ( النهر الصناعى ) لنقل مياه تنقية للزراعة بقدر ٧ونصف مليون متر مكعب - مجموعة مصانع الكوارتز بالعين السخنة - اكبر مصنع فى العالم لانتاج هذة المادة التى تدخل فى العديد من الصناعات - مبادرة ١٠٠ مليون صحة – مبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم - مبادرة العناية بصحة الأم والجنين – مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية - مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى - مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف السمع - مشروع مقابر الخالدين - مبادرة نور الحياة - محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية لتجارة الترانزيت. - انشاء أكبر نهر صناعى بالعالم فى الصحراء الغربية بطول ١٧٠ ك.م – ٧،٥ مليون متر مكعب يوميا - انشاء مشروع القناة المائية مستقبل مصر الزراعى - ( حملة تقدر من غيرها ) للاقلاع عن المخدرات – انشاء طرق بطول سبعة الاف كيلومتر - انشاء ٩٣٥ كوبرى سهلت الحركة المرورية.

بالإضافة إلى مصانع بكافة المحافظات ( اسوان الحرف اليدوية والتراثية ) - عدد ٢٢ مدينة صناعية بمحافظات مصر - تحويل المركبات الى الطاقة النظيفة - جسر تحيا مصر محور روض الفرج ، اعرض جسر ودخل موسعة جينس - مصنع الرمال السوداء - انشاء الصوامع والهناجر - مشروع مليون رأس ماشية - انشاء مشروع الزراعة التعاقدية - مشروع بركة غليون للاسماك - المشروع القومى لتبطين الترع للحافظ على البيئة - مدينة دمياط للاثاثات - مشروع المثلث الذهبي فى صعيد مصر - مشروع طربول الصناعى بالجيزة ١٠٩ مليون متر - مشروع شركة تموين السفن بقناة السويس وباقى الموانئ – انشاء اكبر مصنع للاسمنت ببنى سويف.

ويتابع أن في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تعد الليلية تشبه البارحة ... فمصر اصبح لها جيش من اقوى الجيوش العربية والافريقية ويحتل التصنيف الاول على هذا المستوى طبقا لتقرير ( غلوبال فاير بور ) الذى يحدد الترتيب العسكرى للجيوش كما ان الجيش المصرى يعد من أكبر ( ١٥ ) قوى عسكرية عالمية وتحتل هذة المرتبة استنادآ لعدد القوات ومدى حيازتها للدبابات والقطع البحرية والطائرات المقاتلة وحجم التدريبات وغيرها ... الآن لم تعد الدولة المصرية مثل الأمس واصبح لها رئيس تولى سدة الحكم فى البلاد منذ عام ٢٠١٤ ونقلها نقلة آخرى فى كافة المجالات واصبح لها جيش وجهاز شرطة واجهزة أمنية لا يباريها احد فى منطقة الشرق الأوسط.

واستطرد الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة نقل الجيش المصرى لمرتبة بارزة بين جيوش العالم ليس للاعتداء على آحد وانما لحماية حدوده ومقدرات وطنه وشعبه ضد اى اعتداءات تتم على مصر من كافة الاتجاهات وقام بمناورات بالذخيرة الحية ليصبح جيش وطنى لحماية وطنه وشعبه وحدوده طبقا لكافة الخطط الاستراتيجية التى تمس بالأمن القومى المصرى- ضد من يحاول اختبار قدرة الجيش المصرى والذى نصح العالم بعدم اللجؤ الى هذا الاختبار الذى ستكون عواقبه وخيمة على كل من فكر او حرض او ساعد او اتفق او مد بالسلاح او المعدات او درب على ارضه عناصر تمس بالسيادة المصرية فمصر كلها جيش وللعالم اجمع فى حرب أكتوبر المجيدة مثال للجحيم المصرى الذى يحل على الباغى والمعتدى واصبحت الحدود البرية والبحرية وسماء مصر يحميه اسود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

مختتمًا حديثه أن شعب مصر الكريم لا تخدعكم المطالب الحسية ولا تتشدقوا بالظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والى كل من ينهشوا في قدرة الدولة المصرية على تخطى الظروف المعيشية، الى كل من يلونوا الحياة باللون القاتم، الى كل من يتصدروا المشهد حاليا ويرغبون فى النيل من استقرار الدولة المصرية ، الى كل من نسوا وتناسوا كيف كانت مصر فى احداث يناير ٢٠١١ وما تلاها من خراب ودمار استكملت مأساته فى ٢٠١٣ ، الى كل من نسوا منظر الحرائق فى كل منشأت مصر وبنياتها التحتية ، الى كل من غسل ايديه بدماء رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين ، الى كل من كان يرغب فى تقسيم مصر بخطة الشرق الأوسط الجديد ، الى كل من كان يأمل ان تنال رياح الربيع العربى من مصر وشعبها ، الى كل من كان يستهدف تشريد مائة مليون مصرى ، الى كل من كان يرغب فى طمس الهوية المصرية ، الى كل من كان يرغب فى حرب أهلية تسود مصر ، الى كل من كان يرغب فى محو وسطية الدين بمصر ويجرفها الى الارهاب والتطرف ، الى كل من وصف مصر وعلى رأسهم مرشدهم ( ما هى الا حفنة من التراب ) ، الى كل من كان يرغب فى بيع النساء والفتيات المصريات فى سوق النخاسة ، الى كل من يتم الأطفال ورمل النساء ، الى كل من بث الخوف والرعب فى قلوب المصريين ، الى كل من تسبب فى دخول مصر مرحلة الجفاء العربى والافريقى والعالمى ، لن تفلحوا فى ذلك فلحمة الشعب المصرى مع جيشه منذ الأف السنين.

ودائما نتسأل ماذا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وبين الله حتى يكون حليفه فى كل المحن والشدائد التى تمر بها مصر وتمر بها الأمه العربية والإسلامية ويخرج وهو مرفوع الرأس عالى الهمة ويتقين العالم ان هذا الرئيس هو منحه من الله ليس لمصر وحدها وانما للأمة العربية والإسلامية والاسيوية والعالم اجمع ... فقد قاد قطار التنمية والاستثمار بيد اذهلت العالم .. كما دحر الارهاب باليد الأخرى.

اقرأ أيضا