يُدينُ مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة الهجومين الإرهابيين اللذيْنِ وقَعَا في بوركينا فاسو واستهدف أحدهما مسجدًا شرق البلاد مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص معظمهم من الرجال الذين تجمعوا للصلاة، فيما استهدف الهجوم الثاني كنيسة كاثوليكية في الشمال خلال قدَّاس مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصًا وإصابة آخرين.
ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لاستهداف دُورِ العبادة تلك الجريمة النكراء التي تتنافى مع تعاليم الأديان وكافة الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين والأعراف الدوليَّة التي تدعو إلى احترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم وتجرم الاعتداء على دور العبادة وتعصم دماء المدنيين الأبرياء.
ويتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي إلى بوركينا فاسو حكومةً وشعبًا ولأهالي وأسر الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.