قال النائب إيهاب منصور بسطاوي، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب, ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, إن الأحزاب السياسية في مصر كانت تعاني من الظلم، ولم تحصل على فرصة حقيقية للعمل والتأثير في المجتمع خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وأضاف"منصور", خلال تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم", أن الحياة الحزبية والسياسية في مصر تعرضت لتجريف خلال الـ 50 عام الماضية، مما أدى إلى عدم اهتمام كافٍ بالأحزاب السياسية حتى ثورة عام2011, بدأنا نشاهد ظهور جديد للأحزاب السياسية, مشيراً إلى حزب المصري الديمقراطي كمثال، حيث أنه خرج من رحم الثورة وتأسس منذ 12 عامًا، ومع ذلك لا يزال يُعتبر حزبًا جديدًا.
وأوضح وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب, أنه في ظل غياب الدعم الكافي في وسائل الإعلام والعمل السياسي، كان من الصعب على الأحزاب السياسية النمو والتأثير بشكل فعال في المجتمع, ولكي تحقق الأحزاب السياسية نجاحًا في مصر، يجب توفير أرضية مناسبة للعمل والتأثير، وأن يكون هناك انفتاح طويل الأمد, مشيراً إلى أن الشباب في مصر بدأوا يشعرون بالعزوف عن الحياة السياسية بسبب عدم وجود جدوى فعلية تحقق نتائج إيجابية.
وأشار منصور, إلى أنه في الآونة الأخيرة بدأنا نرى بعض التحسنات في الأرضية المتاحة للأحزاب السياسية, ولكنه أكد أن ثمار هذه التحسينات قد تستغرق وقتًا طويلاً للظهور وإظهار تأثيرها الفعلي على الحياة السياسية في مصر.
وفي الختام، عبر رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي, عن تفاؤله بأنه مع مرور الوقت وتوفير الفرص اللازمة، ستتمكن الأحزاب السياسية في مصر من النمو وتحقيق تأثيرها الفعال في المجتمع، وستكون لها دور هام في بناء مستقبل سياسي قوي وديمقراطي في البلاد.