قال إيهاب محمود ، الخبير الاقتصادي، أنها تعتبر أهم صفقة في تاريخ مصر الحديث في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي , حيث تعد هذه الصفقة في منتهي الأهمية بين الجانب المصرى الحكومي والجانب الإماراتي في إطار استثمار اجنبي مباشر وعلي اثر هذه الصفقة سوف يتم ضخ مبلغ ٣٥ مليار دولار في خلال شهرين علي دفعتين ,بالإضافة الي إسقاط بعض الديون عن مصر واستحواذ مصر علي مبلغ يقدر ١١ مليار دولار هو قيمة ودائع إماراتية داخل البنك المركزي المصري
وأكد في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم ، أن هذه الصفقة الكبرى وصفقات قادمة مثلها سوف تساعد مصر في الخروج من الازمة الاقتصادية وخفض التضخم والعودة الي سعر مناسب للدولار انعاش الاستثمار في منطقة رأس الحكمة.
المكاسب الاقتصادية من مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة
ووضح المكاسب الاقتصادية التي ستجنيها مصر من مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة :
✔️ المشروع يحول مصر إلى وجهة استثمارية عالمية.
✔️ إنتعاش سوق الاستثمار العقاري الذي اصبح يقود النمو الاقتصادي حول العالم كما في الصين ودبي.
✔️ القضاء على سوق الصرف الموازي .. مما يدعم استمرار تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة التي كانت تتخوف من الاستثمار في مصر لوجود سعري صرف للدولار.
✔️ العملة الأجنبية التي سيتم ضخها من خلال المشروع ستدعم استكمال مشروعات توقفت نظرا لوجود ازمة في توفير الدولار .
✔️ المشروع سيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تبلغ ١.٥ مليون فرصة عمل.
✔️ المدينة تستقطب ٨ ملايين سائح إلى مصر.
✔️ المشروع ينقل الخبرات للعمالة المصرية في مجال إنشاء المشروعات الضخمة.
✔️ المشروع سيساهم في تحقيق زيادة في النمو الاقتصادي تبلغ ١٢٪ في العام.
وقال أحمد المعطي، الخبير الاقتصادي ، إن مشروع راس الحكمة التي تم الإعلان عنه اليوم، يعد أضخم مشروع في تاريخ مصر.
وأكد أحمد معطي خلال تصريحات لبلدنا اليوم"، أن ما يحدث هو تنمية وتطوير للبنية التحتية والبرنامج الاقتصادي، موضحاً أن موقع المشروع في رأس الحكمة امتداد للعالمين يؤكد أن رؤية مصر وتوصيل الطرق ببعضها بدأت تأتي بثمارها من جذب ضخم للاستثمارات الأجنبية.
وثمن معطي، على توقيت الصفقة التي تمت في ظل الازمة الاقتصادية الحالية، التي تقدر استثماراتها بـ 150 مليار دولار طول فترة المشروع.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف استحواذ مصر على نسبة جيدة من الارباح الناتجة من المشروع، بالإضافة إلى جذب 8 ملايين سائح إضافي بسبب المشروع.
وأوضح أن ربح مصر من هذه الصفقة 35% وهي نسبة ينشط الاقتصاد المصري الفترة القادمة".
وتابع: هذه الاستثمارات ستساهم في القضاء على أزمة الدولار في مصر بشكل نهائي، ومن المتوقع انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي الفترة القادمة، مضيفاً أن مصر ستستقبل حصيلة دولارات عقب اسبوعين، ومن المتوقع ثبات نسبة التضخم.