أكد الدكتور هاني أبو الفتوج الخبير الاقتصادي أن صفقة رأس الحكمة لها تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري منها تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر، ورفع معدلات النمو الاقتصادي وضبط سوق صرف الدولار.
رأس الحكمة والاستثمار الأجنبي المباشر:
وقال أبو الفتوح في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» إن الصفقة تجذب 35 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر ، مما سيُساهم بشكلٍ كبير في تعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وتحسين صورته الاستثمارية على المستوى الدولي.
رأس الحكمة والنمو الاقتصادي
وأشار إلى أن الصفقة قادرة على توفير مليون فرصة عمل جديدة خلال 10 سنوات، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويُساهم في تنمية قطاعات السياحة والعقارات والخدمات المالية. كما ستُساهم في تطوير البنية التحتية في مصر، بما في ذلك الطرق والمواصلات والطاقة.
وإجمالا فالصفقة تهدف إلى تنمية الساحل الشمالي وتحويله إلى مركز اقتصادي وسياحي عالمي، مما سيُساهم في تحسين مستوى المعيشة للمصريين وخلق فرص عمل جديدة.
رأس الحكمة واستقرار سوق الصرف:
واستكمل أبو الفتوح أن الفائدة الأبرز فيما توفره الصفقة من زيادة في المعروض العملات الأجنبية في السوق المصري، مما يُعزز ثقة المستثمرين في الجنيه المصري ويُقلل الاعتماد على الواردات، مضيفا أن الصفقة تصب في صالح تنمية الساحل الشمالي وتحويله إلى مركز اقتصادي وسياحي عالمي، مما يُساهم في تحسين مستوى المعيشة للمصريين وخلق فرص عمل جديدة.
وعن التحديات التي تواجه المشروع قال إن ضمان تمويل المشروع على المدى الطويل يمثل أبرز التساؤلات وكذلك مدى التأثير البيئي على طبيعة المنطقة، ومدى مشاركة المجتمع المحلي في المشروع.