أشاد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بتأكيد إدارة الحوار الوطني على إعطاء أولوية خاصة في الوقت الراهن للمحور الاقتصادي الذي سيعقد جلسات متخصصة في القريب العاجل، مشيرًا إلى أن استمرار الحوار في عقد جلساته لمناقشة القضايا التي لم يتم الانتهاء منها في المرحلة السابقة بالتوازي مع جلسات الحوار الاقتصادي يمثل أهمية كبرى في خروج توصيات تتناسب مع المرحلة الراهنة وتضع حلولا للعديد من المشكلات التي تواجه المجتمع.
وقال "رزق"، إن مشاركة الحكومة في الحوار الوطني الاقتصادي يعد نقطة مهمة للغاية لأنها أحد الأطراف المعنية والمسئولة عن تنفيذ توصيات الحوار وهو ما يتطلب عرض رؤيتها وما واجهته من معوقات علي أرض الواقع، مما يساهم في جعل مخرجات الحوار الوطني تتسم بالواقعية، مشيرا إلى أن استجابة مجلس أمناء الحوار الوطني لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعقد حوار وطني اقتصادي عميق وشامل متخصص لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية سيساهم في وضع رؤى لكل الأزمات الاقتصادي، خاصة مع توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي للحكومة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني سواء من خلال إجراءات أو إعداد مشروعات قوانين.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الحوار الاقتصادي يجب أن يراعي قدرة السياسات الاقتصادية علي التعاطي مع الأحداث العالمية والتعامل معها إيجابيا، بجانب ضرورة الاستفادة من تلك الأحداث في جذب استثمارات وتهيئة بيئة مناسبة لدعم المستثمرين، وتشجيع الاستثمار الأجنبي، مؤكدا أهمية عقد جلسات علنية متخصصة مغلقة، بحضور الخبراء والمتخصصين من كل الاتجاهات والمدارس الاقتصادية والتي يجب أن تعمل على طرح مبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل، قابلة للتطبيق.
وأوضح "رزق"، أن ما يميز جلسات الحوار الوطني أنها تجمع كل القوى الوطنية على طاولة واحدة ولا يوجد أي خطوط حمراء خلال المناقشات، ويلتقي الجميع خلف هدف واحد وهو بناء الدولة المصرية والعبور نحو الجمهورية الجديدة، بجانب اتسامها بالشفافية لصالح الوطن والمواطن، وتضرب المثل للجميع أننا نلتف خلف هدف واحد ولدينا قيادة سياسية واعية.