تستهدف وزارة النقل تطوير الموانئ البحرية والتي تأتي من أهمها ميناء دمياط، وهذا لتعزيز وتعظيم التنمية المستدامة وتحسين مستوى الاقتصاد المصري، بما فيها الشحن والتفريغ والاستيراد والتصدير.
وتنفيذا للتوجيهات الرئاسية بتكثيف العمل على توطين الصناعات لزيادة التصدير إلى الدول العربية والدول العالمية، بالأخص عقب انضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
وقال المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، خلال تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، إن انضمام مصر لنظام البريكس يرسم تجاه مصر اقتصاديا وتعظيم التجارة.
مميزات دخول مصر منظمة البريكس
وأوضح المهندس إيهاب محمود، بعض مميزات دخول مصر في منظمة البريكس ، حيث جاءت كالاتي :
– التعامل بالعملات الوطنية والمحلية لدول المجموعة وتوفير الاعتماد على الدولار
– خلق استثمارات مشتركة بين دول المجموعة على الأرضي المصرية سواء صناعية او زراعية
– السماح بدخول منتجات دول الأعضاء بعضها البعض
– توفير السلع الاستراتيجية بين دول الأعضاء بعضها البعض حرية الانتقال والسفر داخل دول الأعضاء بسهولة ويسر
واختتم تصريحاته أن هذه الإجراءات سيتم وضع شروط لها خلال الفترة القادمة، ونجاح الدولة يتوقف على حجم الإنتاج والتطور سواء الصناعي أو الزراعي، نظرا أن كل دولة لها نسبة مئوية من المشاركة بالإنتاج.
وترصد بلدنا اليوم أهمية مشروع تسليم الرصيف الجنوبي لميناء دمياط:
1. زيادة طاقة تداول الحاويات بميناء دمياط بمقدار 3.5 مليون حاوية مكافئة.
2. ويأتي تنفيذ المشروع تمهيد لتنفيذ الوزارة للممر اللوجستي المتكامل ( طنطا – المنصورة – دمياط) ويتكون من منطقة لوجستية بطنطا وخط سكة حديد من طنطا – المنصورة – دمياط والميناء الجاف بدمياط الجديدة، وهذا المشروع يعمل على:
1. جعل ميناء دمياط مركز عالمي لتجارة الترانزيت
2. تعظيم المزايا التنافسية لخدمة التجارة
3. زيادة الحصة من تجارة الترانزيت