قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووي اتسمت بالوضوح وكشف أهمية برنامج مصر النووي السلمي ودوره في تعزيز قطاع الطاقة، حيث ركزت على ما يشهده عالمنا من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية، وتوضيح أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل.
وأضاف «رزق»، أن الرئيس السيسي كشف أسباب اعتماد مصر على البرنامج النووي السلمى، والذي يرتكز على الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره، وكذلك حرص الرئيس السيسي على توضيح حجم التعاون الوثيق بين مصر وروسيا والذي يمثل صفحة مضيئة أخرى فى مسار التعاون الوثيق بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدًا، يضاف إلى مسيرة الإنجازات التي حققها التعاون "المصرى – الروسى" المشترك عبر التاريخ.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي سلط خلال كلمته على الجهود المبذولة من مصر وروسيا تنفيذ مشروع مصر القومى، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر متخطيا حدود الزمان ومتجاوزا كل المصاعب، موضحا أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوي كمحرك أساسى للنمو الاقتصادي وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفق «رؤية مصر 2030».
وأوضح «رزق»، أن الرئيس السيسي حريص على اتخاذ مصر خطوات كبيرة نحو الحد من التغيرات المناخية والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما كشفه خلال كلمته بأن إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء يكتسب أهمية حيوية للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدي لتغير المناخ.