أدان محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلي الذي ألقى بها أمام محكمة العدل الدولية باتهام مصر بأنها سبب في تجويع أهالي غزة ورفض مرور المساعدات من خلال معبر رفح، فبدلاً من محاولة الدفاع عن نفسها راحت تلصق التهم بالأبرياء وتنشر الأكاذيب لتضليل العدالة، مؤكداً أن موقف مصر منذ بداية الحرب واضح للجميع.
وأكد الرشيدي، في بيان له اليوم، أن أكاذيب إسرائيل فضحتها أمام العالم وكشفت عن جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني مستخدمة كافة الوسائل غير المشروعة في الحرب على غزة، فقتلت الأطفال والنساء والشيوخ وقصفت المستشفيات دون رحمة أو هوادة، لافتا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعيش حالة من الارتباك بسبب المذكرة التي قدمتها جنوب إفريقيا لمحكمة العدل الدولية، والتي تشير إلى أن هناك تدابير وإجراءات يمكن أن تتخذها المحكمة ضد الكيان الصهيوني.
وشدد عضو مجلس الشيوخ, على أن هذه المحاولات لن تؤثر أو تثني مصر عن دورها ومساعيها نحو إقرار السلام في المنطقة ودعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات اللازمة للأشقاء في غزة لمواجهة الصعاب والتحديات التي يواجهونها جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اللإنسانية، لافتا إلى أن الجميع يعلم أن إسرائيل تمارس التطهير العرقي وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح النائب, أن مصر لم ولن تقبل المساس بحدودها وستظل رافضة لفكرة التهجير القسري التي تعني نهاية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني واتساع رقعة الصراع وتهديد الأمن القومي المصري والعربي والدولي، وستظل في مسارها نحو المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.