عقد الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الأربعاء، على هامش احتفالية افتتاح نادي محامي قفط، لقاءً مفتوحًا مع السادة محامي قنا.
بدأ نقيب المحامين كلمته، بتهنئة السادة محامي قنا على افتتاح نادي محامين قفط بعد تطويره، وتحدث بعدها في الشأن النقابي المتعلق بما يدور داخل نقابة المحامين.
وقال سيادته إن إنشاء أندية تليق بالسادة المحامين على مستوى الجمهورية، كانت على رأس أولوياتنا، ونجحنا في تطوير وإنشاء أندية تليق بالمحامين، مؤكدًا أنه ماضٍ في خدمة السادة، وتطوير وتنمية الأصول العقارية للنقابة، بما يصب في مصلحة المحامين.
وأوضح نقيب المحامين، أن النقابة كانت بعيدة كل البعد عن العمل المؤسسي طوال العشرين عاماً الماضية، لذلك سعينا لتطويرها بالشكل الذي يليق بالمحامين وبتاريخ النقابة، مشيرًا إلى أنهم وضعوا أسس للعمل المؤسسي في نقابة المحامين.
وأكد النقيب العام، أن مشروع الميكنة لم يكلف النقابة أكثر من 25 ألف جنيه، رغم أن القيم المرصودة لتفعيل الميكنة والرقمنة سابقًا تزيد على 20 مليون جنيه، وأن الشركات التي تقدمت لتطبيق نظام الميكنة في النقابة كانت ستضيف أعباء على كاهل المحامين، ولكننا رفضنا ذلك الأمر لرغبتنا في تقديم خدمة دون أن نحمل المحامي أي تكاليف إضافية، وبذلك وفرت على النقابة 60 مليون جنيه.
وعرض سيادته قرارات زيادة مساهمة النقابة في الخدمات العلاجية، فزادت مساهمة النقابة في عمليات القلب المفتوح بمبلغ 60 ألف جنيه بدلًا من 50، وزادت مساهمة النقابة في علاج الأورام السرطانية بمبلغ 60 ألف جنيه بدلًا من 50، مضيفا: «وتمت زيادة مساهمة النقابة في التحاليل والأشعة إلى مبلغ 3 آلاف جنيه بدلًا من 2000، وزيادة المخصص للأسرة كاملة إلى مبلغ 5000 جنيه، وزيادة مساهمة النقابة في القسطرة والدعامات بمبلغ 40 ألف جنيه بدلًا من 30، كما تمت زيادة مساهمة النقابة في الأدوية في الأمراض المزمنة مبلغ 10000 بدلًا من 8000، وزيادة المخصص للمساهمة في علاج المحامي إلى 40 ألف بدلًا من 30، وزيادة المخصص للزوجة إلى 15000 جنيه بدلًا من 12000، وكذلك للأبناء».
وعن نقل محاضرات معهد المحاماة، أكد سيادته أنه مع نقل محاضرات المعهد أدخل نادي المحامين النهري عائدًا على صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية، مبالغ قاربت 4 مليون جنيه، كما أن نظام الحوكمة في التصديق على العقود له دور كبير في ترشيد النفقات من خلال إيقاف التحصيل النقدي.
وعن الأندية ومقرات النقابات الفرعية، أضاف سيادته أننا عملنا على شراء أرض لنادي المحامين في سوهاج على مساحة ثلاثة أفدنة، وتم وضع حجر الأساس، وعملنا على استرداد المدينة السكنية بأسيوط، والتي تبلغ مساحتها 18.5 فدان، كما انتهينا من أعمال تشطيبات مصيف جمصة، والذي يتكون من سبعة عمارات فندقية على أعلى مستوى.
وعن المدن السكنية، أوضح سيادته أن هناك 8 مدن سكنية سحبت من النقابة، كان سعر المتر في أراضي هذه المدن السكنية بـ30 جنيهًا، وكان أغلى سعر للمتر في مدينة السادس من أكتوبر، وصل لـ70 جنيهًا، وهذا بسبب أن النقابة ليس لديها أموالًا لبناء هذه الأراضي بعدما تم تخصيصها، وهذا ما تسبب في سحبها وخسرت النقابة ما يقارب من 3 مليار جنيه.
وعن مركب فرعون النيل، أوضح سيادته، أنه فور علمه بالفيديوهات المتداوله من النقيب الأسبق بأن المركب جاهزة، والنقابة ترفض استلامها، متابعًا:« شكلنا لجنة برئاسة الأستاذ محمود الداخلي الأمين العام المساعد، وعضوية الأساتذة، محمد الكسار، وناصر العمري، والشئون القانوية بالنقابة، وحينما ذهبوا لمكان المركب لم يجدوا سوى هيكل حديدي لا يصلح لأي شيء، فتم عمل محضر اثبات حالة، وتم تصوير المركب بالشكل الموجود عليه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وسنطالب الشركة برد المبالغ التي حصلت عليها بالإضافة إلى الفوائد القانونية المستحقة».
وعن المركز الطبي للمحامين، أكد سيادته أن النقابة بدأت في مرحلة الأساسات وصب الخرسانة، كمرحلة أولى من إنشاء المركز الطبي لنقابة المحامين بمدينة السادس من أكتوبر.
وكشف نقيب المحامين، عن أول مستشفى مجاني مقدمة لنقابة المحامين، دون أن تتحمل النقابة مليمًا واحدًا، هذه المستشفى مكونة من 11 طابقًا مجهزًا بالكامل، فيه كافة الخدمات العلاجية، وهذا سيكون تبرع بالكامل لنقابة المحامين، وسنقوم بالإعلان عن كافة التفاصيل خلال الشهر القادم، مؤكدًا أنه سيسعى بأن يكون هناك مراكز طبية في كافة المحافظات لخدمة المحامين وأسرهم.