أكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام، أنه بعد مرور أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية فى مصرنا الحبيبة، اتضح جليا للقاصي والدانى وخاصة العالم الخارجي وكل من يتابع ويراقب بدقة وتدقيق، إن المعركة داخل مصر ليست مع الرئيس عبد الفتاح السيسى إنما مع الشعب المصرى بأكمله.
وأضاف مهنى فى بيان صحفى له، أن المظهر الذى كان عليه الشعب المصرى خلال الأيام السابقة يقول أننا سوف يكون لدينا رئيس خلفه شعب وليس ناخبين، فهناك ١٠٠ مليون مواطن يقفون خلف قيادتهم السياسية لحماية مصر وأمنها القومي.
وتابع، أن التحديات الإقليمية التي تواجهها مصر، وخاصة الحرب على غزة وقتل الابرياء، ومخططات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، ألقت بظلالها على الانتخابات الرئاسية، وكانت دافع كبير وقوي للاصطفاف الوطني.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر بلد عظيمة بشعبها، ولديها جيش عظيم وأبناء يعشقون رمالها، وسنقف خلف قيادتنا الحكيمة دائما وابدا، ولن نسمح ابدا لاي شخص مهما كان أن يمس مصر ومقدراتها وسنظل نسطر تاريخا لغدا بعمل اليوم.