قالت إيمان عصام مدير الإصدار بقطاع السيارات بشركة الدلتا للتأمين إن الأضرار الناتجة للسيارة بسبب الأمطار أو السيول تتحملها الشركة المؤمنة ولكن بشروط محددة.
قسط إضافي لتحمل أعطال السيارة الناتجة عن السيول
وأوضحت في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن شركة التأمين تطلب تحصيل قسط إضافي من أجل تغطية الأضرار الناشئة عن السيول، ويكون ذلك بناء على رغبة العميل.
وأشارت "عصام" أن تعريف الأمطار والسيول لدى شركات التأمين يتم وفقا للاتحاد المصري للتأمين الذي عرف السيول الواردة في الوثيقة على أن المقصود بها انحدار الماء من أماكن مرتفعة كالوديان والجبال وهي التي تكتسح في طريقها المباني والسيارات، فيما لا تمثل الأمطار العادية ضررا للسيارة؛ وإن كانت تدخل في نطاق التأمين الهندسي.
الاتحاد المصري للتأمين وضع شروطا لتغطية الأضرار الطبيعية
وتابعت أن الاتحاد المصري للتأمين وضع شروطا محددا لتغطية الأضرار الطبيعية، فهناك ظواهر طبيعية عادية يومية وتتحمل الوثيقة الأضرار الناجمة عنها، لكن إذا تحولت إلى ظواهر غير مألوفة كأن تتحول الأمطار لبرك ومستنقعات كبيرة أو إلى سيول فإن الوثيقة لا تتحمل تعويض المتضرر.
وأكدت أن الرأي الفيصل في تحديد ذلك يعود إلى لجنة السيارات التابعة إلى للاتحاد المصري للتأمين، ويعتمد قراره على عدد من العوامل منها عدد السيارات المتضررة وحالة السوق حينها، منوهة أن شركات التأمين غطت أعطال السيارات المتضررة من سيول مدينة الإسكندرية في أعوام سابقةـ على الرغم من اعتبارها ظواهر طبيعية غير مألوفة.
ونبهت مدير الإصدار بشركة الدلتا للتأمين على أهمية حرص العميل على سلامة سيارته بالابتعاد عن تركها في مناطق تجميع المياه، أو وضعها داخل جراج لا يضم شبكة لتصريف مياه الأمطار، لأن التأمين ينظر للأعطال الناتجة حينها على أنها نتيجة للإهمال ولا يتم صرف تعويض مقابلها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
