قال خالد سلامة مراسل "القاهرة الإخبارية" في مونتريال بكندا، إن الساعة الآن 12 ونصف ظهرا لكن الأرض مغطاة بالثلوج ودرجة الحرارة منخفضة بشدة، ومع ذلك أصر الناخبون على الحضور والمشاركة في التصويت.
ولفت إلى أن المفاجأة الأولى هي الجيل الثاني، الذي يتحدث المصرية بصعوبة، لكنه يعرف أن هذا واجبه تجاه وطنه، ويتكبد هذا الجيل نفقات ومجهود في هذا الطقس السيئ جدا، ومع ذلك حين أسأله لماذا أتيت يقول "هذه مصر"، والمفاجأة الثانية أن المرأة المصرية هي التي حثت أسرتها على النزول، وهي التي تولت عملية التنظيم للتصويت.
ونقل سلامة عن السيدة دورين أسعد أحد عمد المدن المهمة في إقليم كويبك، رسالة إلى مصر بأن التغطيات في قناة القاهرة الإخبارية "رائعة، وأنها لم تتخيل أن تكون التغطية بهذه الدقة وهذا النشاط.