تحدث الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة "بلدنا اليوم"، وليد الغمري، عن الانتخابات الرئاسية في مصر وأهميتها في تاريخ البلاد.
وأكد وليد الغمري في لقاء تلفزيوني أن مصر بلد حديث العهد بالانتخابات الرئاسية، حيث كانت أول انتخابات رئاسية في مصر عام 2005، وهذا الأمر لم يكن يليق بمصر، فهي أول دولة مركزية عرفتها البشرية.
وأعرب الغمري عن رغبته في أن تكون مصر قدوة ونموذجًا للعالم بأن المواطن المصري لديه الحق الحقيقي والاحترام في اختيار مرشحه الرئاسي بين مرشحين متنافسين.
أشار إلى أن المجتمع المصري وعيه السياسي تغير بشكل كبير بعد الأحداث التي شهدتها مصر في عام 2011.
وأضاف الغمري أنه يرغب في إيصال رسالة للعالم في وسط هذا العالم الذي يراقب مصر بشكل كبير، بأن الشعب المصري يختار رئيسه بإرادة حرة وبشكل محترم.
وأشاد بحملات المرشحين الانتخابية، معتبرًا أن كل مرشح يحصل على حقه في الدعاية وفي التعبير عن نفسه بشكل جيد بين المرشحين المختلفين.
وعبّر الغمري عن تعاطفه مع جميع مرشحي الرئاسة الذين يتنافسون أمام الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن هذه تجربة صعبة للغاية وفي الوقت نفسه تجربة هامة وملهمة، مؤكدا أن مصر تمر بمرحلة جديدة في تاريخها في اختيار رئيسها.