قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تعيد ترتيب المشهد فى المنطقة، وذلك من خلال التحركات المكثفة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى نجحت فى الوصول إلى هدنة وتسليم الأسرى للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .
وأكد عبد اللطيف، أن هذه الهدنة نتاج تحركات عديدة من قبل الدولة المصرية دبلوماسية وسياسية وانسانية ، وهذا هو عهد الدولة المصرية بالقضية الفلسطينية، ومن ثم فان مصر تعد من أوائل الدول الداعمة للقضية على مر التاريخ، ولن يقبل من أحد المزايدة على الدور المصرى فى هذا الصدد، والجميع يعلم ويشاهد مواقف الدولة المصرية الداعمة والمساندة.
وأشاد أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، بتمسك الدولة المصرية بعدم تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير، وأن مصر أول من انتبهت لهذا الأمر منذ أحداث الـ7 من أكتوبر الماضى، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى لقاء وحذر فيه من خطورة هذا الأمر ، وخطورة النزاع على المنطقة بالكامل وأنه قد يتسبب فى ارتباك المشهد فى المنطقة بالكامل.
وأضاف أمين الشئون القانونية بالحزب، أن مصر ليست متمسكة بالقضية فحسب بل وتطالب بحصول الشعب الفلسطينى الشقيق على حقوقه المشروعه، أولها ضرورة حل الدولتين للوصول لحل عادل وعاجل لما تشهده غزة من حرب إبادة جماعية، ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، و صمت منظمات حقوق الانسان العالمية عما يحدث فى القطاع من مجازر بحق الأطفال والنساء والشعب الأعزل.