نظم التيار الإصلاحي الحر، الذي يضم أحزاب "الاتحاد - الإصلاح والنهضة - مصر القومي"، مؤتمرا جماهيريا حاشدا، بقرية صراوة، مركز أشمون بمحافظة المنوفية، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استكمال مسيرة "حكاية وطن" ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
جاء ذلك بمشاركة المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، المشكل من المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، المنسق العام للتيار، الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، وممثلين عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
في البداية قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن التيار الإصلاحي الحر بكل مكوناته يدعم ويصطف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استطاع أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان، رغم التحديات التي واجهته ولازمته منذ البداية، مشيرا إلى إن "السيسي" دائما ما يتعامل بحكمة ويتصرف بخوف شديد على الدولة المصرية التي كادت أن تنهار لولا تدخله وانحيازه للملايين في الميادين في 30 يونيو.
وأضاف "صقر" أن دعم التيار الإصلاحي الحر للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، جاء لدوره الكبير في تجفيف منابع الإرهاب أيضا، فاستطاع أن يقضي على أهل الشر، ويحمي مصر من السقوط ، متابعا: "وقد انطلقت بالتوازي مع محاربة الإرهاب مسيرة التنمية والتي استهدفت في المقام الأول القضاء على العشوائيات، والتي طالت كل شيء سواء تعليم أو صحة أو المرافق الأساسية، كما أطلق العديد من المبادرات، على رأسها مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى وإنشاء بنية تحتية حقيقية وتطوير المدارس والتعليم .
من جانبه، أعرب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن سعادته بتواجد أهالي محافظة المنوفية في مؤتمر دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، معقبا: "بالنسبة لي كمواطن مصري أؤيد الرئيس السيسي لما تحقق من إنجازات".
وأضاف أن الرئيس السيسي، بمثابة زعيم تاريخي حقيقي استثنائي من الزعماء الكبار الذين مروا على الدولة المصرية، فهو رئيس على قدر الحدث التاريخي، معقبا:" أشعر بالفخر لتأييدي للرئيس السيسي".
وقال روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، إن التيار الإصلاحي الحر، يدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه استطاع أولا أن يعيد مصر إلى ريادتها الإقليمية والدولية، بعدما فقدت مكانتها.
وأشار "بولس"، أن دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، يأتي في مرحلة مهمة للغاية، حيث تمر المنطقة بأزمة خطيرة، وهي العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيدا بموقف الرئيس السيسي الذي رفض التهجير ووقف في وجه تصفية القضية الفلسطينية.
كما أعرب محمد أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد، عن دعم التيار الإصلاحي الحر للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: "إننا هنا اليوم لنعلن دعم السيسي، كي نستكمل معه الرحلة السعيدة المباركة، لاستكمال حكاية وطن ينعم شعبه بأمنه وبجيشه، ولكي تصل سفينة الوطن، التي تلاطمه أمواج عاتية، إلى بر الأمان".
ودعا أمين عام حزب الاتحاد، للمشاركة في الانتخابات مضيفا: "ستستمر تلك المسيرة بالوعي والمشاركة من أجل أن يحفظ الله مصر وجيشها وقائدها وأن ينصر مصر.. فنصرة مصر الحقيقية تكون في المشاركة.. واختيار من يراه الأجدر".
من جانبها، أكدت النائبة مارثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أجل مصر، بغض النظر عن التوجهات والإيدلوجيات، مؤكدة على دعمها للرئيس السيسي في ماراثون الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت "محروس": "سنكمل ما بدأناه مع الرئيس السيسي من إنجازات في مختلف ربوع الجمهورية، وسنستمر على الرغم من كافة التحديات والصعوبات التي تواجهها"، مضيفة بأن الرئيس السيسي قدم لمصر في وقت بالغ الصعوبة، لكنه تميز بالأصالة وحبه وفداءه للوطن.
بينما أكد محمد الشورى، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، على ضرورة المشاركة في الانتخابات الانتخابات الرئاسية، وإرسال رسالة إلى العالم كله، أن المصريين يقفون ويدعون المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "الشورى": "صوت المصريين يجب أن يصل إلى العالم كله، ونثبت أننا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، حامل الدرع والسيف، من أجل هذا الوطن، وأننا خلف زعيمنا"، متابعا: "دول العالم كلها تريد هدم مصر، وعلينا أن نقول للعالم كله إننا لا نختار رئيس، بل زعيم للأمة العربية كلها، وهز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي".
من جانبه، قال محمود ناجي عبد العزيز، مساعد رئيس حزب الاتحاد، إننا نمر بظروف بالغة الحساسية، منذ عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من عدوان من جانب الإحتلال الإسرائيلي، ومخطط التهجير الذي يسعى إليه هذا الكيان، وهو والذي يفرض على مصر تحديات كبيرة لمواجهة تلك المخططات التي فطنت مصر لها مبكرا، وأكد الرئيس السيسي رفضه له.
وأضاف "ناجي" أن تلك الأزمة أظهرت معنى القيادة الحكيمة الرشيدة التي لا تخاطر بشعبها ولا بمقدراته، فقد أظهر الرئيس السيسي معنى رجل الدولة، الذي يسعى إلى العبور بشعبه لبر الأمان، مشددا على أن الرئيس السيسي هو الأجدر لقيادة مصر ،حيث يمتلك رؤية قادرة على النهوض بمصر في المحاور المختلفة، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا.