أكد النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، أن استجابة الرئيس السيسى لمناشدة الطفل الفلسطينى ونقله للعلاج في مصر وغيره من الأطفال الفلسطينيين وتوجيهاته بشأن نقل الخدج، دليل على استمرار دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف بجوارهم ومساندتهم.
ونوه نصار، في تصريح صحفي له اليوم، بتوجيهات السيسي إجراء عملية جراحية للطفل الفلسطيني، حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، قائلا: رسالة تعبر عن إنسانيته وتعاطفه مع الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الأوضاع الصعبة في غزة، وتعبر كذلك عن حرص الرئيس السيسي على التعاطف مع الأطفال الذين يعانون من الحروب والصراعات في المنطقة.
ولفت عضو مجلس النواب، أن قرارات الرئيس السيسي تدل على العلاقة القوية بين مصر وفلسطين، ورسالة واضحة للجميع على حرص القيادة السياسية، علي تسخير وتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في فلسطين في الحرب الراهنة على غزة والعدوان الاسرائيلي الغاشم على المدنيين في غزة.
وقال عضو البرلمان، إن هذه المواقف تعبر بوضوح عن مدى أولوية القضية الفلسطينية، لدى الرئيس السيسي ووضعها على رأس أولوياته في المحافل الدولية المختلفة ودعمها بكافة السبل، وتصدي مصر منذ البداية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وادانه هذه الحرب العدوانية.
واختتم النائب مجاهد نصار بيانه بالقول: موقف مصر في الحرب على غزة غير مسبوق وليس له نظير عربي أو دولي، مشيرا إلى أن غزة تلامس الأمن القومي المصري ومصر تتصدى لكل المخططات الإسرائيلية الخبيثة لتغيير طبيعتها وإعادة احتلالها.