قال المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة، إن الدستور المصري نص على حماية حقوق مصر في النهر، مؤكدًا أن نهر النيل يمر بـ11 دولة ولا يحق لأى دولة التحكم فيه طبقًا للقانون الدولي الذى ينص على احترام الحقوق التاريخية للدول والاستخدام المنصف لنهر النيل بين دول المنبع ودول المصب.
وأضاف رئيس الوفد، أن نهر النيل قضية أساسية لمصر وأمن قومي لها، وهناك اتفاقيات تاريخية بين مصر وإثيوبيا تعترف فيها أديس أبابا بحقوق مصر التاريخية من حصتها في النهر، لافتًا إلى أن إثيوبيا تُعد دولة غنية جدًا بمصادر المياه ورغم ذلك قامت بتوقيع اتفاقية المبادئ من أجل توليد الطاقة، وهذا السبب المعلن، ورغم توافر المياه لديها بشكل كبير سوف تستقطع من حصة مصر وهو ما يؤكد أن هناك أصابع خارجية من دول نعرفها.
وتابع: يجب الانسحاب من اتفاقية المبادئ التي تعتمد على التفاوض فقط في حل الأزمات، مشيرًا إلى أن الانسحاب منها سيتيح لمصر اللجوء إلى التحكيم الدولي والوساطة وكان يجب على مصر قبل بناء السد التلويح بالتدخل العسكري، خاصة بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي ترامب الضوء الأخضر في أحد خطاباته حول إنشاء السد، ولكن لم يتم استخدام هذا الضوء، وبالتالي أي تدخل الآن سوف يتسبب في غرق السودان ومصر.
وناشد رئيس الوفد جموع المواطنين بالمشاركة في السباق الرئاسي وحسن الاختيار، خاصة أنه منذ عام 1952 غابت فكرة الاقتراع، واليوم تعود بشكل قوى وحقيقي، وعلى الجميع استغلال هذه الفرصة للتغير السلمى، قائلًا: لو بتروح لدكتور من 10 سنوات.. وما زال المرض يتملك منك ولا يستطيع تقديم أي علاج لك، بالطبيعي سوف تغير هذا الطبيب، وهو ما تحتاجه مصر الآن من تغيير في السياسات وتغيير الرجال، وأقول هذا لمصلحة الوطن دون أن يعنيني سوى مصلحة الوطن.