أبدى صناع السينما المصريين سعادتهم وإشادتهم بالفيلم السوداني "وداعاً جوليا" لأول في مصر، منذ بداية طرحه في دور العرض السينمائي.
وسجل المخرج يسري نصرالله، إعجابه بالفيلم عبر تدوينة على حسابه بـ«فيس بوك»، قائلا: «نجح كردفاني في أن يحكى حكاية امرأة وزوجها عاديان من الطبقة الوسطى، هي كانت تريد أن تغني وهو جعلها تتنازل عن حلمها، وفجأة تجد الشخصيات نفسها وسط جرح وطن بأكمله»، متابعا: «السينما في أبسط وأعمق أشكالها عن ناس يكتشفون مكانهم في العالم.. ما أجمله».
وقال المخرجة هالة خليل عن «وداعا جوليا»، «فيلم مهم يكشف جانبا قبيحا في نفوسنا ولكنه يضعه أمامنا في إطار فني جميل وممتع، أتمنى أن يستمر الفيلم طويلا في قاعات العرض لأن صورة الفيلم جميلة وتستحق المشاهدة على الشاشة الكبيرة»، بينما قال الفنان صبري فواز: «عندما تقدم مرارة الواقع بعين البصير وروح المحب، شكرا لصناع العمل الرائع».
ووصفت مصممة الأزياء ناهد نصرالله، الفيلم بـ «من أجمل وأرق وأقوى وأعنف ما شاهدته، فيلم وداعا جوليا، روحوا شوفوف.. شكرا لكل صناعه».
وأشاد الكاتب معتز فتيحة بحالة الإقبال التي تشهدها السينمات لمشاهدة الفيلم، «كمية الأخوة السودانين في السينما عشان فيلم وداعا جوليا رهيبة، ده شيء عظيم يا ريت تكون إشارة أن لاززم نهتم بعرض السينما السودانية في مصر ونشجعها، أنا حاسس إني في سينما في الخرطوم مش في القاهرة».