عز الدين ذو الفقار، وهو واحد من أبرز مخرجي السينما وصاحب عدد كبير من الأفلام أبرزها «بورسعيد، رد قلبى، الرجل الثانى، الشموع السوداء»، ولقب بـ"مخرج الرومانسية" لأن الميلودراما العاطفية أكثر من نصف أفلامه.
وفي ذكرى ميلاده نستعرض أبرز المحطات في حياة فارس الرومانسية شاعر السينما :
ولد عز الدين ذو الفقار في 28 أكتوبر 1919، عمل ضابطا في الجيش ووصل إلي رتبة اليوزباشي في سلاح المدفعية، وأحب السينما من المخرج محمد عبدالواحد الذي أقنعه بالعمل معه في السينما، فاستقال من الجيش، وبدأ عز الدين ذو الفقار مشواره ممثلًا في فيلم «الورشة» 1940، وشارك بعده بالتمثيل في 5 أفلام، ثم عمل مساعد مخرج فى أفلام «الدنيا بخير» 1946، و«أزهار وأشواك» 1947، واكتسب خبرة جعلته يفكر في أن يصبح مخرجًا.
كتب للسينما قصة وسيناريو فيلم «أسير الظلام» 1947 واشترك معه في كتابة الحوار الشاعر أحمد رامى، والفيلم أعيد تقديمه في 1962 باسم «الشموع السوداء» من بطولة صالح سليم ونجاة الصغيرة،
توالت أفلامه للسينما أبرزها «نهر الحب، امرأة في الطريق، الشموع السوداء» ومن أفلامه الوطنية «بورسعيد» و«رد قلبي»، وبلغ رصيده الفني 45 فيلما من إخراجه وكتب نحو 25 فيلمًا، وأنتج 6 أفلام.
وحصل "ذو الفقار" على عدة جوائز، منها جائزة الدولة الثانية عن فيلم «أنا الماضي» 1951، وجائزة المركز الكاثوليكى المصرى للسينما عن فيلمي «وفاء» 1953، و«موعد مع الحياة» 1953، وجائزة الدولة لأحسن قصة عن فيلم «بورسعيد» 1957.
تزوج عز الدين ذو الفقار من الفنانة فاتن حمامة، مع نهاية تصوير فيلم "خلود" وأنجب منها ابنته نادية، وشاركت في عدة أفلام من إخراجه أبرزها تبعه أفلام «أنا الماضي، موعد مع الحياة»، وبعد انفصالهما في عدة أفلام أبرزها «طريق الأمل، نهر الحب" وتزوج من كوثر شفيق، وأنجب منها أبنته "دينا"، وفي 1 يوليو 1963 توفي عز الدين ذو الفقار متعدد المواهب الذي عمل للسينما مخرجا ومممثلا ومنتجا ومؤلفا، وترك إرث فني كبير وأفلام تعد من أجمل كلاسيكيات السينما المصرية.