خالد سعد أمين رابطة مصنعي السيارات أن المصانع الأوربية لديها فائض من الإنتاج لكن داخليا الاستيراد شحيح وقليل للغاية ولم يشهد ملف استيراد السيارات أي انفراجة إلى الآن.
أضاف أن إلى الآن المنتج لا يتوافر للمستهلك المصري بما يسمح بثبات السعر، علاوة على ذلك أن سعر العملة الأجنبية مرتفع وغير متوافر بما يسمح بفتح اعتمادات استيرادية للوكلاء.
وقال في تصريحه لـ«بلدنا اليوم» إن مصانع التجميع المحلي أيضا تعاني من نقص المكونات الواردة بما يعيق انتظام الإنتاج لديها وتوفير المنتج، أضف أن أغلب الاعتمادات في قطاع السيارات حاليا من نصيب قطع الغيار ومكونات الإنتاج فقط ولن نرى انخفاضا في السعر طالما استمر الوضع الحالي في سوق السيارات، وتوقع سعد أن طرازات 2024 لن تتوافر قبل منتصف العام المقبل.
جدير بالذكر أن الأسعار المرتفعة للسيارات في 2022 و2023 كان السبب الرئيسي لها زيادة أسعار المواد الخام مثل الفولاذ والنحاس والنيكل والبلاستيك والكوبالت والليثيوم، ومعادن البلاتين والبلاديوم، علاوة على تعطل سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف الطاقة وفق تقرير صادر عن رابطة مصنعي السيارات عالميا.
ووفقا لتقرير بنك UBS السويسري فإن إنتاج مصنعي السيارات في أوربا خلال العام الحالي متوقع أن يزيد عن حجم الطلب بمقدار 6%، الأمر الذي دفع مصنعي السيارات إلى تخفيض الأسعار في محاولة للتخلص من المخزون بما يسمح لها بإصدار طرازات 2024
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
