تُعد اتفاقيات تبادل العملات الثنائية بين البلدان وبعضها حجرًا أساسيا للتعاون المالي المشترك، وفي ضوء هذا تحدث حافظ الغندور نقيب تجاريين القاهرة وعضو مجلس الإدارة التنفيذي للبنك الأهلى سابقًا في تصريحات خاصة لموقع بلدنا اليوم.
قال الغندور، إن الغرض من عقد اتفاقيات تبادل العملات بين الدول الغرض منها تقليص الاعتماد على الدولار في عمليات التبادل التجاري بين الدول وبعضها مما يزيد من الحصيلة الدولارية للدولة ومن ثم زيادة الاحتياطي الأجنبي وخفض معدل التضخم.
وأضاف الغندور إن المصالح الاقتصادية تعد القاطرة الرئيسية لخلق التعاون بين الدول وبعضها خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم الآن ومن ثم تحقيق المصالح السياسية وإصلاح العلاقات الدبلوماسية.
واختتم نقيب التجاريين إن المشروعات التنموية التي انتهجتها الدولة المصرية ستساهم بشكل واضح في التصدي للأزمة الاقتصادية وخلق فرص جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية بوضع خطط خمسية بمشاركة خبراء الاقتصاد وبمراقبة البرلمان بغرفتيه ومتضمنة لحلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل بغرض زيادة الإنتاج المحلى الزراعي والصناعي.