قال الدكتور نور درويش نائب رئيس شعبة السيارات أن تسعير السيارة تحدده الشركة الأم بداية من وضع السعر الاسترشادي الأولي بعد دراسة أسعار سيارات المنافسين لها في السوق.
وأوضح أن الشركة الأم تبلغ به الوكلاء على مستوى العالم، وتحدد للوكلاء إضافة هامش ربح ربح لا يتعدى الـ10% حتى وصول السيارة للمستهلك وتراقب الشركة الأم تحقيق ذلك، وأكثر من هذه النسبة يسبب مشاكل في حالة علمها بالزيادة عن الحدود المحددة للوكيل.
ولكنه أكد علي ضرورة المنافسة وما تحققه من تقديم للسيارات بأسعار معقولة لكن المبيعات لا تسمح.
وأشار أن ذلك يعود إلي تواضع مبيعات سوق السيارات في مصر للغاية، فمنذ 2011 لم نتجاوز 200 ألف سيارة ركوب وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بغيرنا من الأسواق، مع العلم أن ذروة مبيعات السيارات كانت في 2010 بعدد 240 ألف سيارة وكنا نتوقع الوصول إلى مليون سيارة في 2020 إلا أن الظروف المختلفة حالت دون ذلك.
وتابع السوق تراجع ويمكن ملاحظة ذلك بعقد المقارنة بين عدد السيارات المباعة في 2010 وما بعدها بعدد السكان الذي كان 80 مليون وأصبح يفوق 105 مليون نسمة.