نظرية هدم الدولة.. رأفت الشرقاوي يوجة رسالة هامة للمصريين

الاثنين 02 أكتوبر 2023 | 12:39 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: أن الرئيس السيسي كشف عن نظرية هدم الدول والتي اختلفت كليًا وجزئيًا عن العهود السابقة، فالتجربة المريرة التي عاشتها الدولة المصرية مع جماعة الاخوان المحظورة نموذج جديد لهدم الدولة دون اللجوء إلى آليات هدم الدول في النظريات القديمة وحدد لهم مسار التنفيذ (باكتة + 20 جنيه + شريط ترامادول لمائة ألف إنسان ظروفه صعبة، ينزل يعمل فوضى وحالة في الشارع ) وممكن لارتفاع الأسعار يزود المبلغ إلى مائة جنيه أو ألف جنيه.

وأضاف أن هذا النموذج من هدم الدول سيكلفهم 2 مليار جنيه اي ما يعادل 30 مليون دولار وهناك ناس بتصرفهم في حفلة، تقضي على دولة مثل مصر شعبها وصل إلى حوالي مائة وخمسة مليون مواطن، ما حدش هيهاجمك كتير من بره بشكل مباشر لأن تبعاته ضخمة جدا ومكلفة جدا مش بس عسكريا وماليا ولكن ايضا من المنظور القانون الدولي والنظام العالمي الموجود، الناس نازلة تتظاهر وأنا بمليار جنيه أنزلهم عشرة أسابيع ورا بعض زي ما نزلوهم، واستخدموا في ذلك الشباب ونشر المخدرات وبث الأفكار الغريبة في عقولهم، لـ تغير هويتهم وانتمائهم لدفعهم لنشر الفوضى والعنف في المجتمع الذي لا يهمهم في شئ وانما شاغلهم الاساسي هو جماعتهم الضالة والمضلة والموالين لها من الجماعات الآخرى المتطرفة والتي انبثقت من رحم الاخوان وطورت في اساليب العنف والدمار وهدم الدول لخدمة اتباعهم في مخطط الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد .

وأوضح أن النظرة القديمة فى حرب الجيل الاول أو ما تسمى بالحروب التقليدية بين الدول ايآ كانت الأداة العسكرية المستخدمة، اما حرب الجيل الثاني فهى الحرب المتمثله في حروب الدول مع العصبات المنظمة، اما حرب الجيل الثالث فهى حروب استباقية تقوم بها بعض الدول ضد دولة آخرى ولهذه الحرب هدف معلن بخلاف الهدف الخفي وهو الاساسي وراء الحرب، اما حروب الجيل الرابع فقد تم تغير الاساليب الثلاثة السابقة لما تتكبدة الدولة من خسائر في البشر والمال والاقتصاد ونظرة المجتمع الدولي للدولة المعتدية وبتكروا ما يسمى بحرب الشائعات او ما يسمى بالفوضى الخلاقة من خلال وعود شعوب الدول النامية بجنة الله في الارض حال خروجهم على ناموس دولتهم، وجاءت حرب الجيل الخامس ليستخدم فيها الإرهاب والتظاهرات التي لا تنقطع، ثم حرب الجيل السادس من خلال تطوير الآليات العسكرية العبارة للقارات، فحرب الجيل السابع التي تبنى على الشرائح، فحرب الجيل الثامن وهى حروب الفيروسات ثم حرب الجيل التاسع وهى حروب المياة .

وأشار إلى أن السيسي السيسى صرح بأن اعادة اعمار مصر في الجمهورية الجديدة في كافة الاتجاهات كلف الدولة المصرية عشرة ترليون جنيه وقد يعتقد البعض بأن هذا الرقم كبير للغاية، ونحن نقول ( نأسس دولة قوية للأجيال القادمة ) من آجل ان تحتل مصر موقعها الطبيعى على خريطة العالم وهذة هى نظرية بناء الدول وليس نظرية هدمها كما كانت ترغب الجماعة المحظورة .

وتابع كلنا أيد واحدة وفي ضهرك ومعاكي يا مصر، قسما بالله عمرنا ما هنرجع غير بالنصر، لو راح مليون خاين من اللى عدوكي، والله ما يسوى ولا يساوى جندي من مصر، كلنا أيد واحدة وفي ضهرك ومعاكى يا مصر، قسما بالله عمرنا ما هنرجع غير بالنصر، كلنا أيد واحدة وشعبك دايما وقت الجد، قدها وقدود لا بيرجع ولا بيخاف من حد، واللي اتجرأ على اسمك أو فكر تفكير هيشوف الويل وولادك هيوروه الرد، كلنا أيد واحدة يا بلدي كلنا متفقين الضربة بألاف هتترد لكل الخاينين، وعشان كلنا طول عمرنا واحد مهما يكون، اهلك فى رباط يا كبيرة ليوم الدين .

وشدد الشرقاوي خلال حديثة شعب مصر العظيم، هذا وطنكم، وهذا قائدكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولولا عناية الله، ووقوف جيش مصر وقائده آنذاك، رئيسكم الحالي ما كانت هناك مصر وما كان هناك وطن، لا تنسوا شهداء الوطن ومصابيه من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل أن تتصارعوا الآن على السلع التموينية والغذائية ونسيتم المشردين من الشعوب المجاورة التى طالتهم رياح الربيع العربي واصبحوا فى شتات الارض يتمنوا يوم كل من أيام الوطن.

وأكمل أن الانسان بلا وطن كالجسد بلا روح، نستحلفكم بالرسول الكريم سيدنا محمد صل الله علية حين قال في حق وطنه حينما خرج من مكة للمدينة لنشر الدين الاسلامي لتعنت الكافرين وعلى رأسهم عمه ابو جهل وعمه ابو لهب، قال في حق مكه بيت الله الحرام ( والله إنك لأحب ارض الله إلى، ولولا أن أهلك أخرجوني منك قهرآ ما خرجت ) فقد كان وداعآ حارآ، يقطر حبآ وحنانآ الى هذا الوطن الحبيب، ويفيض حسرة وأسى على فراقه، وهنا علمنا سيدنا محمد صل الله علية قيمة الوطن بهذه الكلمة الرقيقة التي تفيض شوقآ ولهفة وحنانآ، فالوطن يعني مسقط رأسه وطفولته وصباه وشبابه، والوطن يعني أول مكان رأه الانسان، والوطن يعني الأسرة والصحبة والأهل والأقارب، والوطن يعني الفرحة والبهجة والسرور، والوطن يعني الذكريات الجميلة والنفوس الطيبة التي نشتاق اليها دائمآ، والوطن يعني عودة الروح للانسان عندما يشم رائحة ترابه.

وأختتم بكلمة قداسة البابا تواضروس بعد حرق الكنائس في 2013 ( لو الكنائس احرقت سنصلي مع المسلمين في المساجد، واذا احُرقت المساجد مسيحين ومسلمين في الشوارع ) ليؤكد عظمة الشعب المصري الذى لم يفرقه شئ على مر العصور، الدين لله والوطن للجميع، مهما المت بالوطن من محن وشدائد وصعاب وازمات اقتصادية فالوطن غالي ولا يباع بثمن بخس بل نفديه بكل غالي ونفيس، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.

اقرأ أيضا