أكد ياسر نور الدين مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، أن المؤسسات التي تجري استطلاعات الرأي من حين لآخر في الولايات المتحدة بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تجريها لها مصداقية ولكن لها توجه سياسي.
وأضاف خلال إفادة على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" أن وسائل الإعلام الأمريكية ليس كما يتردد أنها نزيهة 100%، بل لها توجهات سياسية خفية، بعضها تجاه الحزب الديمقراطي وبعضها تجاه الحزب الجمهوري.
ولفت إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب رغم أنه يواجه تحقيقات في نحو 91 تهمة، لكنه يتفوق على الرئيس الحالي جو بايدن في العديد من استطلاعات الرأي، وقد يرجع ذلك إلى الظروف الاقتصادية أو سن بايدن الكبير وتعثره في كثير من الأحيان.
وذكر أن أسباب تراجع بايدن أمام ترامب في الاستطلاعات قد تكون أيضا بسبب التمويل الضخم لأوكرانيا من أموال دافعي الضرائب، أو بسبب تعاطف الكثيرين مع ترامب بعد القضايا التي تلاحقه.