لاتزال أزمة الأدوية المغشوشة تضرب أواصر المجتمع المصري في مقتل، ما بين قلة الضمير، وما بين البحث عن الربح السريع على حساب أرواح وآلام المواطنين وما بين غياب الدور الرقابي لمؤسسات الدولة.
وفي ضوء هذا، صرح على عوف رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية في تصريحات خاصة لموقع بلدنا اليوم: "وجود الأدوية المغشوشة بسوق الدواء أمر وارد حدوثه بأي مكان بالعالم، مضيفًا أن الدواء ليس له علاقة بالقدرة الشرائية للمريض فهو علاج لابد من تناوله في حالة مرض المقتدر وغير المقتدر".
وأردف رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية، إن هيئة سلامة الدواء تبذل قصارى جهودها في متابعة الأدوية وسحبها في حالة رصد أي أدوية مغشوشة بالصيدليات.
وتابع عوف، إن هناك 3 محاور رئيسية للحد من ظاهرة تداول الأدوية المغشوشة بالصيدليات تتمثل في منظومة التتبع التي تتبعها هيئة سلامة الدواء باشتراطها على جميع شركات الأدوية بعدم تغيير لون وشكل وبيانات العبوة إلا بعد مراجعتها مع هيئة سالمة الدواء.
واستطرد رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية، مؤكدًا على ضرورة تأكد الصيدلي من جودة الدواء من خلال الباركود لضمان سلامة المنتج أو باستلام الفاتورة الالكترونية واستلام الادوية من شركات مرخصة وتحت رقابة هيئة الدواء.
وأكد عوف على دور شعبة الأدوية في متابعة الصيدليات من خلال تشكيل لجان مختصة لرصد وكشف جميع الأدوية غير المرخصة والمغشوشة.
وطالب رئيس شعبة الادوية، المواطنين بعدم الانصياع وراء شراء الأدوية من الصيدليات المعتمدة على الخصومات والعروض في أسعارها، مضيفًا: "أنا أشكك في كل صيدلي يتجه للخصومات".
واختتم عوف، أن مرضى الأمراض المزمنة فقط هم من لهم القدرة على تمييز الأدوية المغشوشة من السليمة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
