تمكنت الأجهزة الأمنية بالإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث من إلقاء القبض على مسجل خطر في بولاق الدكرور وذلك لاتهامه باستغلال الأطفال في أعمال التسول واستجداء المارة.
البداية عندما كدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (عاطل "له معلومات جنائية" مقيم بدائرة مركز شرطة بولاق الدكرور بالجيزة) باستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول واستجداء المارة والاستيلاء على متحصلاتهم كرهًا عنهم تحت تهديد السلاح الأبيض.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه.. وبحوزته (سلاح أبيض – مبلغ مالي من متحصلات نشاطه الإجرامي) وبصحبته 3 من الأطفال الأحداث، وبسؤالهم أقروا بقيام المتهم باستغلالهم في أعمال التسول والاستيلاء على متحصلاتهم على النحو المُشار إليه، وبمواجهة المتهم اعترف بنشاطه الإجرامي.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المجنى عليهم، جاء ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم استغلال الأحداث.
وقد رد اللواء رأفت الشرقاوي اللواء مساعد وزير الداخلية السابق والخبير المروري في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم ما هي عقوبة التسول.
وقال إن التسول هو استجداء عطف الناس وشفقتهم وكرمهم بطلب المال أو الطعام متخذين من العاهات الطبيعية او المصطنعة أو سوء الحال او الأطفال وسيلة للوصول إلى مأربهم واعتبار عملية التسول مهنة ورفض أي أعمال أخرى نظرًا للمكاسب الكبيرة التي يحصلون عليها.
وهناك أنواع متعددة للتسول هي : -
التسول المباشر
التسول غير المباشر
التسول الإجباري
التسول الاختياري
التسول الموسمي
التسول العارض
تسول الشخص القادر
تسول الشخص الغير قادر
تسول الأشخاص الجانحين
التسول الإلكتروني
وأضاف أن هناك آثار كثيرة للتسول كثيرة منها خلق جيل من البلطجية والمجرمين ومدمني المخدرات والخمور وانتشار أطفال الشوارع الناتجة عن حالات السفاح فمعظم المتسولين يتخذوا من اوكار الجريمة مرتع لهم لارتكاب كافة أنواع الموبقات واستقطاب النسوة الساقطات والاستغلال الجنسي والجسدي للنساء وسرقة الأعضاء والإتجار في البشر وشيوع الفاحشة في المجتمع ويعود هذا المظهر غير الأخلاقي للفقر والأمية والتسرب من التعليم وظاهرة الطلاق المتنامية وسفر الآباء سنوات عديدة خارج البلاد للبحث عن لقمة العيش وترك المسئولية كاملة للزوجات التي لن تستطيع ان تقوم بدور التربية والتقويم بمفردها، إضافة للانحلال الخلقي الذى صادف كافة الشعوب وخاصة العربية نتيجة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتورط العديد من السيدات والفتيات في ارتكاب جرائم صارخة ومنافية للآداب ولقيم المجتمع الشرقي.
العقوبات على المتسولين
نص القانون رقم 49 لسنة 1933 على عقوبة التسول بكافة أشكاله بالحبس الذى قد يصل إلى ثلاثة شهور وفى حالة العود بالحبس الذى يصل إلى سنة.
وتبذل وزارة الداخلية بكافة قطاعتها مجهودات كبيرة ومحسوسة وحسيسه في مكافحة التسول ويظهر ذلك من خلال الحملات اليومية والاسبوعية والشهرية والربع سنوية والنصف سنوية والحملات المكبرة وخاصة الإدارة العامة لمباحث رعاية الاحداث ومكاتبها النوعية المنتشرة بكافة إدارات البحث الجنائي على مستوى الجمهورية وقد ظهر ذلك جليًا من خلال الحملات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية والتي أسفرت عن نتائج مبهرة في جرائم التسول اتخذت قبلها الإجراءات القانونية وتم العرض على النيابات المختصة في حينه.