تحل اليوم الاثنين 25 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الراحل خالد صالح، الذي ولد في 23 يناير عام 1964، وتوفي عام 2014، عن عمر يناهز 50 عامًا.
بدأ خالد صالح مشواره الفنى عام 1998 فى فيلم "جمال عبد الناصر"، و شارك عام 2001 فى عدة أفلام أبرزها "كرسى فى الكلوب، خلى الدماغ صاحى وشرم برم"، وعلى الرغم من عدم ظهوره كبطل فى فيلم "محامى خلع" عام 2002، إلا أن دوره الصغير كقاض فى الفيلم شهرة وسط الجمهور، واكتمل صالح نجحاته عام 2003 من خلال مشاركته فى فيلم ميدو مشاكل، كما وضع بصمته على عدة من الأفلام التى شارك بهان وكان أبرزها أفلام: تيتو، أحلى الأوقات، فتح عينك، حرب أطاليا، ملاكى الإسكندرية عام 2005، وعن العشق والهوى.
وشارك النجم خالد صالح فى بطولة فيلم "هى فوضى" مع الفنانة منة شلبى، ويعتبر هذا الفيلم نقلة كبيرة في حياة خالد صالح كممثل ، الفيلم من كتابة ناصر عبد الرحمن ومن إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف، ويعتبر آخر الأفلام التى أخرجها المخرج المصرى الراحل يوسف شاهين، وتدور أحداث الفيلم حول الفساد المتجسد فى القمع المباشر والرشوة والمحسوبية وتزوير الانتخابات والسيطرة الغاشمة للسلطة والكبت الجنسى، كما يبرز الفيلم نوعا من المقاومة وصولا إلى ثورة جماعية فى النهاية.
وابن القنصل هو فيلم من إنتاج عام 2010، وهو من بطولة كل من أحمد السقا، خالد صالح وغادة عادل، وهو واحد ضمن أبرز ما قدم خالد صالح، وتدور قصة الفيلم حول المزور الشهير الملقب بالقنصل وذلك لقدرته الفائقة على تزوير جوازات السفر والتأشيرات، ويجسد دوره النجم خالد صالح، لكنه يقع فى قبضة الشرطة ويتم سجنه ويحاول مزور شاب يجسده أحمد السقا أن يخدعه مستعينا بفتاة "غادة عادل" تدعى أنها فتاة ليل.
وفبراير الأسود هو فيلم كوميدى إنتاج عام 2013، بطولة الفنان خالد صالح، وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الكوميديا السوداء حول الإحباط والمشاكل التى تطارد العلماء المصريين حيث مخترع "خالد صالح"، يحاول تحقيق الشهرة ويسعى لها عن طريق مخترعاته التى ىيتعرض بسببها للكثير من المفارقات الكوميدية.
الجزيرة 2 هو آخر ما شارك فيه الراحل خالد صالح قبل وفاته مباشرة، وهو فيلم بطولة كل من أحمد السقا وهند صبرى وخالد صالح وخالد الصاوى، قصة الفيلم مستوحاة من قصة حقيقية، وتدور أحداثه فى أعقاب ثورة 25 يناير ،وحوادث اقتحام السجون التي حدثت فى تلك الفترة.
ومن أبرز تصريحات خالد صالح التلفزيونية:
-"أن قرار إن الواحد يكون ممثل، صعب جدًا وله توابع كثيرة، أنا مُخلص للتمثيل، ومستعد أضحي عشان الصناعة، الناس هي اللي عملتني، ولو مش راضيين عليا والله لو أنا مين، ولا هعمل حاجة".
-"أحلى شخصية جسدتها كانت في عمارة يعقوبيان، وكان أصغر دور في حياتي، تبرعت بـ 100 ألف جنيه؛ لإقامة مهرجان الأقصر، رسالتي إلى شباب مصر خدوا مننا الخبرة، ما ترفضوهاش، وما تبقوش مُنفلتين في الحرية، المواطن المصري هو الوحيد اللي يقدر يعيش ويتحرك في متر في متر، بيصعب عليا إني أشوف جُندي رثّ المنظر، ويجب أن تكون له مهابة واحتراما، متأكد إن المواطن المصري لو جاله حاكم عادل ومحترم هيخلينا كلنا سعداء".
وفي أخر حوار له مع الإعلامية مني الشاذلي، كان يتحدث بصوت حزين و كأنه يتنبأ بوفاته فقال:" خضعت لعلمية قلب مفتوح وأنا عندي 35 سنة، ومغير شرايين، عمري ما عيشت الحياة بسيكولوجية المريض، لأن سكيولوجية المريض بتخليه غير مُنجز، أنا بحاول وربنا خلقني عشان أحاول، واتجوزت في السنة اللي اشتغلت فيها محامي، واتجوزت على مرتبة بس، لمدة سنة، عمري مش بـ إيدي، ولا اللي جاي بـ إيدي، اللي بـ إيدي هو اللي أنا بعمله، أنا خدام أي حد يقولي أي حاجة في أي وقت أنا أقدر أعملها، دي مُتعتي، حتى لو هنزل الشارع أنا وأولادي نكنس".