وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: هنري كيسنجر وزير خارجية امريكا الأسبق قال عن الرئيس السيسي انه هو الرئيس الوحيد الذي حافظ على دولته في الشرق الأوسط، رئيس غير الاعلان العالمي لحقوق الانسان ليصبح أهم بنوده الحق في مقاومة الإرهاب، الرئيس السيسي قالت عنه المستشارة الالمانية ( عقل العالم )، رئيس يفتح له مقر البنتاجون، رئيس تفتح له قدس الأقداس الروسي ( مركز قيادة الدفاع القومى لروسيا )، قال عنه رئيس وزراء الهند ( رئيس الانجازات المتعددة ) قال عنه رئيس البرلمان الإفريقى حافظوا على مصر وجيشها ورئيسها فنحن الأفارقة مصريون بكم .
وأضاف أن الرئيس السيسي قال جملة شهيرة ( اللى حصل فى 2011 مش هيحصل تاني ) هذة الثقة التى تحدث بها سيادته لم تأتي من فراغ لعدة اسباب اولا علاقته بالخالق، ثانيآ شجعاعته المعتادة بان الله لن يخذل الانسان الصادق، ثالثا جسارته في اتخاذ القرارات، رابعآ تفهمه الكامل لأسباب مشاكل البلاد، خامسآ وضع الحلول المنطقية والعملية، سادسآ عدم الالتفات لابواق الاعلام الاخواني والموالين لهم، سابعا دحر الارهاب، ثامنآ التنمية والاستثمار، تاسعآ اعادة العلاقات والشراكة مع معظم معظم بلدان العالم، عاشرآ وقبل أي شئ ايمان الشعب المصري بهذا القائد الذى قدم روحة في احلك الظروف التي مر بها الوطن ولم يتواني في تقديم روحه فداء لمصر وشعبها .
وأوضح أن الجماعة المحظورة الضالة والمضلة واذنابها لم يتخيلوا يومآ ما ان تصل الدولة المصرية الى ما هى علية الآن، لذلك اعتادوا ان يدبروا ويفتعلوا كافة المشاكل الزائفة والموضوعات المفبركة ليضعوا الدولة المصرية في صورة العجز والفشل وعدم القدرة على ادارة شئون البلاد ولكنهم فشلوا في هذه المخططات الكاذبة ووقف الشعب خلف قيادته الحكيمة في مسار التنمية والاصلاح الذي توقف طويلآ امام الازمات الطاحنة التي مرت بها البلاد منذ احداث يناير 2011 التي هزت البلاد هزة عنيفة وكادت أن تقضي على هوية الدولة المصرية حتى تم الخلاص من الجماعة المحظورة الضالة والمضلة ثم بدأت موجة جديدة من العنف المسلح ولم يكن للقيادة السياسية حل سوى طريقين الأول دحر الارهاب والثاني التنمية الشاملة والاستثمار في كافة المجالات واصبحت مصر من الدول التى يشار لها بالبنان بعد ان ارست تجربة ناجحة في مواجهة الارهاب والتطرف ليس عن نفسها فقط بل على المنطقة والعالم اجمع .
هذا ما اثار هذه الجماعة التي خرجت من المشهد خاوية الوفاض، ولكن هل الافاعي دخلت جحورها واقتنعت بالخيبة والخزي الذي قضي عليها في كل دول العالم ... فكيف لها ذلك وهى حرباء تتلون حسب كل لون، بل وتدعوا المواطنين للاعتراض على سياسة الدولة في مشهد يكرر نفسه وهو احداث 82 يناير 2011 والذي كلف البلاد خسائر وصلت 450 مليون دولار اي 11 تريليون جنيه، ولكن هيهات هيهات لما ترغبون فالشعب المصرى، أدرك بعد أن أسقط جماعتكم المحظورة بخطورة الارتداد لهذا المشهد مرة اخرى بعد أن رأى بأم عينيه التنمية والاستثمار الذي عم البلاد بكافة محافظاتها ورفض الدعوات العديدة التي طالبتم بها .
وتابع مصر بخير ولا تقلقوا ولا تنزعجوا من أي ترويج للشائعات التي قامت بها الكتائب الإلكترونية لجماعة الاخوان الإرهابية المحظورة والمارقة خلال الفترة السابقة ... فقد تعودوا على ذلك بأثارة الفتن واتهام اجهزة الدولة بالتقصير والتستر على الفساد، مضيفا الوطن هو الحضن والملاذ الآمن الذي تأوى اليه ارواحنا، والبيت الكبير الذي يجمع الأهل والأحبة أحياء كانوا أو أموات، فهو المكان الذي ولدنا فيه وتربينا فيه وترعرعنا فيه وكبرنا في كنفه ونتمنى أن نموت فيه وندفن فيه، فالوطن هو الرابطة التي تشدنا أينما حللنا وارتحلنا، فبدونه ليس هناك معنى لأي شئ في الحياة، فحب الانسان لوطنه هو حب فطري يحتل كل خلية من أجسادنا، أحساس عميق يجعل من المستحيل أن نتخلى عنه أو ننساه أو ننسلخ منه، فهو يحمل المشاعر الفياضة التى تثير تفكيرنا وتحرك وجداننا وضمائرنا ولا يغيب عنا ولو للحظة .
وأختتم حلوة بلادي السمرا، بلادي الحره بلادي الصابرة بلادي، وانا على الربابة بغني ما املكش غير اني اغني واقول تعيشي يامصر يامصر، وانا على الربابة بغني ما املكش غير غنوة أمل للجنود أمل النصر ليكي يا مصر ليكي يا مصر، حلوة بلادي السمرا بلادي الحرة بلادي الصابرة بلادي، وانا على الربابة بغني وابارك كل خطوة تعدي على الطريق الصعب يامصر، وانا على الربابة بغن وبغني غنوة الحرية على قول معايا يا شعب تحيا مصر، حلوة بلادي السمرا بلادي الحرة بلادي الصابرة بلادي، وانا على الربابة بغني وعاشق ومغني، وايه هيكون جنب عشاقك يا مصر، وانا على الربابة بغني، وانتي اللي ما بتنسيش شهيد سال دمه على التراب يامصر، فداك يا مصر فداك يا مصر فداك يا مصر، حلوة بلادي السمرا بلادي الحرة بلادي الصابرة بلادي، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.