ارتفعت أسعار السكر في الأسواق المحلية خلال الأيام القليلة الماضية ليسجل 35 : 36 جنيهًا للكيلو، وقال بعض التجار إن سعر طن السكر ارتفع سعره بقرابة 5000 جنيهًا للطن خلال الثلاثة أيام الماضية.
وفي ضوء هذا، صرح حسن الفندي رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية في تصريحات خاصة لموقع بلدنا اليوم، حيث قال الفندي، إن ارتفاع سعر السكر بما يسمى السوق الموازية لأسباب غير مبررة، حيث تخطى سعر الطن 35 ألف جنيه، مما انعكس بالسلب على سعر الكيلوات بالأسواق المحلية مقارنة باسعر الطن وفقا للجلسة الاخيرة ببورصة السكر، حيث لم يتعد سعر الطن 24 ألف جنيه.
وأردف رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية، إن قرار وزير التجارة والصناعة بوقف تصدير سلعة السكر لفترة 3 أشهر قادمة سيؤثر بالإيجاب على توافر كميات كبيرة من سلعة السكر بالأسواق، ومن ثم انخفضت أسعاره واستقراره حيث يتراوح ما بين 24 : 25 ألف جنيه للطن كما كان متداولًا الفترة الماضية.
وتابع رئيس غرفة السكر باتحاد الصناعات، أن مصر تعتبر دولة مستهلكة للسكر أكثر منها منتجة بالرغم من امتلاكها ل 8 مصانع تعتمد في انتاجها على بنجر السكر و7 مصانع تابعة لوزارة التموين تعتمد في انتاجها على قصب السكر، ولكنه لا يكفي لحاجة الاستهلاك المحلي بفارق 400 ألف طن مما يضطرنا للاستيراد من البرازيل والهند باعتبارهما أكبر دولتين لإنتاج السكر في العالم.
واختتم الفندي تصريحه بالإشادة بدور بورصة السكر في إحداث شفافية للأسعار الفترة القادمة بخلاف حالة تذبذب الأسعار الحالية مما ينعكس على ثبات أسعار السكر ومن ثم توافره بالأسواق.