لازالت أسعار الخضروات والفاكهة تشهد ارتفاعًا مستمرًا عانى منه الجميع سواء تجار الجملة أو التجزئة وطال أيضًا ربات البيوت.
وفي ضوء هذا تحدث حسين أبو صدام نقيب الفلاحين في تصريحات خاصة لموقع بلدنا اليوم قائلًا: "بالفعل ارتفعت اسعار الطماطم بالاسواق المحلية لتسجل 26جنيه للكيلو في حين سجل سجر الكيلو من البصل 25 التراوح مابين 28الى28جنيه في بعض الأماكن وسعر الكرنب الصيفي 30جنيه مضيفا"بلاها كرنب".
وأرجع نقيب الفلاحين استمرار المسلسل السخيف لارتفاع اسعار الطماطم إلى لانخفاض انتاج العروة الحالية وارتفاع درجة الحرارة التي اثرت على انتاجية عروة الوجه البحري بالإضافة لقلة انتاجيتها العام الماضي ما ادى لارتفاع التكلفة ومن ثم قلة المساحات المنزرعة.
وناشد أبوصدام الحكومة المصرية بضرورة تقنين تصدير الطماطم المجففة والمنتظر حصادها خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين للخارج بغرض سد احتياجات السوق المحلي.
واستطرد نقيب الفلاحين إن قرار وقف تصدير البصل لثلاثة شهور قادمة لم يصدر في وقته المناسب فكان من الأجدر اصداره منذ 3شهور مضت مما ادى لحدوث أزمة البصل وارتفاع اسعاره
ونوه أبوصدام باحتمالية ارتفاع اسعار المنتجات الزراعية الشتوية خلال الموسم الشتوي القادم لاسباب متعددة منها ارتفاع اسعار النقل والتكلفة وانخفاض قيمة الجنيه واتجاه المزارعين نحو زراعة المحاصيل ذات الجودة الاقتصادية العالية بعيدا عن زراعة المحاصيل ذات العائد الاقتصادي القليل .
ولفت أبوصدام باحتمالية انخفاض اسعار الطماطم الفترة المقبلة بعد بشاير العروة الجديدة واستقرار اسعار الفاكهة نتيجة عزوف البعض عن شراء الفاكهة مقارنة باسعار الخضروات.
واختتم نقيب الفلاحين بمناشدة المستهلك بتغير ثقافة الاستخدام السيء للمنتجات الزراعية وضرورة ترشيد الاستهلاك واستخدام البدائل كاستعمال الصلصة وطهي المأكولات التي لاتعتمد على استخدام الطماطم و اتخاذ اجراءات سريعة من قبل الحكومة المصرية تتعلق بتطبيق قانون الزراعات التعاقدية وبيعها بمنافذ البيع الحكومية نتمنى يكون في اجراءات سريعة من الحكومة طرح المنتجات الزراعية بمنافذ البيع الحكومية وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية كحلول وقائية لمحاربة غلاء الاسعار.