أمرت جهات التحقيق بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة مواقعة إناث بغير رضاهن.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم والمتهمة مارسا معا الفجور من أجل التحصل على الأموال وابتزاز سيدات مستغلين أوهام لديهم أو حاجة إنسانية مدعين قدرتهما على الشفاء وحل المشكلات، حيث انتحل المتهم الأول صفة شيخ وأنه يقوم بفك الأعمال والصلح بين الأزواج .
كما أن المتهم تزوج المتهمة الثانية واستغلها في تحقيق رغباته بأن قام ببيع جسده من أجل جمع المال وابتزاز السيدات واقناعهم بالقيام بما يطلبه فقام بطلب من زوجته أن تقنع إحدى السيدات أن لديها عمل سفلي وأنها لفك هذا العمل يجب عليها أن تستجيب لهما، ثم قام هو بتصوير زوجته والضحية من موقع غير مرئي لإشباع رغبته ثم قام بابتزازها، وصورا اثنين من ضحاياهما من السيدات وابتزازهما وعثر معه على تسجيلات صوتية وفيديوهات لكل وقائعه.