أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة الإمارات العربية المتحدة، تعكس حجم العلاقات القوية الراسخة التي جمعت البلدين حكومة وشعباً منذ عشرات السنين، فضلاً عن الجهود المبذولة من جانب الرئيسين من أجل تعزيز سبل التعاون المشترك وفتح آفاق استثمارية وشراكات متعددة في مختلف المجالات.
ولفت الجندي، في بيان له، أن لقاء الرئيس السيسي، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال الزيارة حمل العديد من رسائل الود والمحبة والتآخي، من خلال الملفات التي تم التطرق إليها خلال هذا اللقاء من بحث كافة القضايا والتحديات التي تدور داخل الإقليم، فضلا عن الأزمات الدولية ذات الإهتمام المشترك وذلك من أجل مناقشة سبل مواجهتها حفاظاً على استقرار الشعوب ودعم عملية السلام في المنطقة.
وأكد أن المنطقة العربية شهدت خلال الفترات الأخيرة من التحديات والأزمات والتي تحتاج بكل تأكيد إلى دعم ووضع أطر وآليات لحلها، وتضافر الجهود من قبل كافة الدول من أجل التوصل لحلول من شأنها حماية الشعوب والدفع نحو تعزيز سبل التنمية المستدامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية الإماراتية شهدت طفرة غير مسبوقة في التعاون المثمر في مختلف المجالات، والتوسع في حجم الشراكات والذي ظهر جليا في المشروعات الاستثمارية الإماراتية في مدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن فتح أسواقا مشتركة بين البلدين ساهمت في زيادة نسبة التبادل التجاري، ومن ثم دفع قاطرة الاقتصاد المصري والإماراتي.