قال منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات أن سوق السيارات المصري حاليا لا يتحمل علامات جديدة وأن الوكالة الجديدة محكوم عليها بالفشل.
الوكالة الجديدة تساول تكاليف كبيرة
أوضح عضو الشعبة العامة للسيارات أن الوكالة التجارية في عالم السيارات تعني تكاليف كبيرة على الوكيل بالأخص في البداية حيث يكون مطالبا بفتح مراكز صيانة وصالات عرض وقطع غيار، علاوة على حملات تسويقية كبيرة لترويج العلامة الجديدة وإكسابها الثقة اللازمة لدى المواطن المصري.
سوق السيارات لا يتحمل المزيد من الوكالات
ونصح زيتون بالتريث قبل الإعلان عن وكالات جديدة في ظل ما يمر به سوق السيارات من ارتفاع مستمر في الأسعار وصعوبات الاستيراد؛ ما يهدد الوكيل بالخسارة، مشيرا أن الوقت الحالي غير مناسب على الإطلاق لهذه المجازفة في ظل الإحصائيات التي تشير لتراجع المبيعات الكبير خلال العام الجاري.
وأضاف أن الأفضل في الوقت الراهن التوجه للاستثمار في إنتاج قطع غيار ومكونات صناعة السيارات بصفة عامة في ظل وجود تيسيرات وتسهيلات لاستيراد المكونات ولوازم الصناعة، بما يضمن دخل دولاري للمستثمر وللبلاد.
أنباء عن وصول سيارات GAC الصينية إلى مصر
وتتردد أنباء داخل سوق السيارات المصري عن قرب دخول سيارات العلامة الصينية الشهيرة «GAC» إلى السوق المحلي بعد سنوات من التأجيل.
تختلف العلامة الجديدة GAC عن العلامة الموجودة بالفعل في السوق المصري JAC، وعلى الرغم من التشابه التام في النطق إلا أنهما شركتين منفصلتين.