والله لن تسقط مصر.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين

الاثنين 18 سبتمبر 2023 | 09:54 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : بلدنا اليوم

 وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: والله لن تسقط مصر ... مهما تكالب عليها الأعداء والخونة وبائعي الضمير ، فنحن على ثقة بالله أولا وبقراءة التاريخ التى تدلل على ان مصر قد سبق ان تكالبت عليها من قبل أمم ودول وهى الآن في مزبلة التاريخ وبقيت مصر عالية شامخة ورايتها عالية خفاقة .

وأضاف الشرقاوي أن:"  أيها المصريون ارفعوا رؤوسكم الى السماء كي يبدوا عليها شموخ بلادكم واعلموا ان جبهة بلادكم لم تنحني الا لله ، ولا يخشى على مصر ابدآ من خفافيش الظلام الذين يتمنون وينتظرون سقوط مصر ويعتقدون انهم سيعشون على اطلال هذا الوطن ، نقول لهم انتم واهمون ... والله الذى لا اله الا هو ... لن تسقط مصر ، والله الذى لا اله الا هو لن تركع مصر ... والله الذى لا اله الا هو ... لن تحنى جبتها ابدا الا لله ، فنحن شعبا عريق فى مفاخره وأمة تشترى النصر بغاليها ، ارض الكنانة ما عقمت ولا انحت يوما الا لباريها .

تمر على الأمم والدول فترات وكبوات عصيبة ، قد تكون الكبوة عاصفة فتقتلع الدولة من جذورها وقد تكون هينة فتتمالك الدولة وتستعيد عافيتها ، ولكن وحدة الشعوب هى التى تقف حائل دون المساس بتراب الأمة او الدولة .

مصر الآن والعالم يمر بفترة عصيبة بسبب الأزمة الاقتصادية التى طالت العالم بسب الحرب الروسية الاوكرانية والصراع الليبى والسودانى ومن قبلها جائحة كورونا التى قضت واستنزفت اقتصاديات الدول الكبرى قبل الدول النامية وهوت بالاحتياطى النقدى للدول النامية وعانت شعوبها من ضيق العيش وندرة السلع ، وتزامن ذلك مع اطماع الدول الكبرى فى ثروات وخيرات الدول النامية واستغلاها لتحقيق الرفاهية لشعوبهم دون مراعاة لشعوب تلك الدول النامية المحرومة من ابسط معانى الحياة ، ولم يقتصر الاستغلال على ذلك فقط بل تجاوز الى الاضرار بالدولة النامية فى المناخ وفى قروض صندوق النقد الدولى ، وقد اولت مصر قضية المناخ فى مقدمة جهودها نظرآ لموقعها فى قلب أكثر المناطق تأثرآ بتغير المناخ فرغم ان القارة الافريقية الأقل اسهامآ فى الانبعاثات الكربونية العالمية الا انها من أكثر المناطق تضررآ وتأثرآ من تغير المناخ بظواهر تتمثل ( تزايد وتيرة وحدة الظواهر المناخية المتطرفة - ارتفاع منسوب البحر - التصحر - فقدان التنوع البيولوجى مع ما تمثله تلك الظواهر من تهديد لسبل عيش الانسان ونشاطه الاقتصادى وأمنه المائى والغذائى وقدرته على تحقيق اهدافه التنموية المشروعة والقضاء على الفقر .

  انا ما يربطنا بمصر ليس مجرد ارض نعيش فيها وانما هى حالة من العشق تجعل هواها يجرى فى دمائنا ، تجعلنا عندما ينطق اسمها تتهاوى دموعنا فخرا بالانتماء اليها ، فمصر هى شمس الاقمار فى ليل بدرها ، وقمر الشموس فى دفئ حضنها ، يا سألى عن بلادى ، ان لى وطن يجرى هواه دماء فى شراينى ، لو قيل مصر تهاوت دمعتى شجنآ وقولت يا ارضها السمراء ضمنى ، يا موطنى ما توارى الحلم فى خلدى ولا الليالى ولا الايام تنسينى ، صوت المقاهى وفى المذياع اغنية لكوكب الشرق بالالحان تشجنى ، ذكرى الطفولة اذ قالت معلمتى ارسم بلادك فى فن وتلوينى ، وجدتني دون وعى قد رسمت لها بيتا واهلا وحطنا كان يأوينى ، رسمت بيتا لها سميته وطنى يحط به غصن صفصاف وزيتونى ، رسمت مصر تعير الليل شمعتها وتطعم الشمس خبزا للمساكينى ، رسمت مصر عروسا ليل فرحتها تزفها الارض فى ابهى الفساتينى ، قالت معلمتى من أنت ، قلت لها انا ابن مصر وهذا الفخر يكفنى .

  المكتبات وما تتضمنه من كتب ومراجع ورسائل وما فيها والاقلام وما تحتويه من مداد لن يكفى لنزهو بمصر فمصر لا يكفها كل ذلك ولكن يكفيها ما ورد بالقرآن الكريم ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) فماذا بعد تكريم المولى لها .

 يطلق على مصر أم الدنيا بسبب السنين السبع العجاف فى عهد سيدنا يوسف والذى اطعمت فيه مصر العالم ، فهل لا نتحمل محنة الأزمة الاقتصادية التى تمر الآن بالعالم وليس مصر ، لقد تحمل المصريين اهوال وصاعب افلا يتحملوا أزمة ستمر بأذن الله ويأتى الفرج ايضا من الله ، ونعود كما كنا.

 ونعيد ونؤكد مرارآ وتكرارآ ، والله

 الذى لا اله الا هو ... لن تسقط مصر ، والله الذى لا اله الا هو لن تركع مصر ... والله الذى لا اله الا هو ... لن تنحنى جبتها ابدا الا لله ، فنحن شعبا عريق فى مفاخره وأمة تشترى النصر بغاليها ، ارض الكنانة ما عقمت ولا انحت يوما الا لباريها .

 شعب مصر العظيم ... دولتكم الآن فى حاجة للوقوف صف واحد خلف السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى الذى عاهدنه حافظ الوعد وملبى للعهد ، وقائد لمسيرة البلاد نحو القضاء على الإرهاب من جانب ، وقائد مسيرة البناء والتنمية والاستثمار من جانب آخر .

 حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .