وصف الدكتور مجدي علام خبير البيئة وتغيرات المناخ ما شهدته مدينة درنة الليبية هي كارثة إنسانية بكل المقاييس وهو حدث يصنف ضمن الظواهر البيئية الجامحة وأن تلك الظواهر صعب توقعها في أي وقت وأن أقصى توقع لها يكون قبلها بثلاث ساعات إلى نصف يوم فقط دون أن تشمل تلك التوقعات شدة الظاهرة أو ملامحه لكن فقط مؤشرات لوجود شيء ما ".
وذكر علام أن ماشهده البحر المتوسط هو ظاهرة غير مسبوقة ويصنف ضمن التيارات العنيفة ولم يتوقعها أحد أن تشهد سواحل البحر امتوسط مثل تلك الظواهر سواء شمال البحر المتوسط قائلاً " مكنش حد يتوقع يحصل كده في البحر المتوسط المسمى بالبحيرة المغلقة وأنه في المعتاد أن تكون هذه التيارات العنيفة على سطخ المياه فقط ولكن أن يندفع بهذه القوة لليابسة والارض هي ظاهرة قد تستدعي دراسة عميقة قد تصل لسنوات "
واصل: إعصار دانيال كان في شكله المعتاد أن يكون عبارة عن أمواج عالية فقط وإضطرابات مائية لكن ان يتحول لليابسة وأن ترتفع الامواج لهذا الارتفاع وأن يأتي على السدود بأكبر من قدرتها الاتسعابية بخمسة اضعاف أحدث كارثة بكل المقاييس
أردف : " ماحدث شيء مذهل والخبراء لازال يدروسون النقطة هذه لم تعتد على مثل هذه الاعصاير ممكن المغلاب لها إطلالة على المحيط الاطلسي ومعتادين على الامواج العنيفة لكن أن يدخل هذا على البحر المتوسط ومازلنا ندرس هذه الظواهر الجامحه .
لتف إلى أن ماشهده البحر المتوسط سعد جزء كبير من التغيرات المناخية ولايمكن أن ينسب لبحر وماحدث في البحر المتوسط هو مايحدث في سواحل البحرا الكبيرة وهو كارثة بيئية كبرى ضمن كوارث البيئية
وتوقع علام أنه من غير المستبعد أن تتكرر مثل هذه الظواهر الفترة القادمة قائلاً : " للاسف مثل هذه الظواهر الجامحة قد تتكرر على غرار الزلازل الكبرى تستمر القشرة الارضية غير مستقرة لفترة مثلما حدث في مصر عام 1992 إستمرت الهزات عام
أشاد بجهود الدولة المصرية الاستباقية لحماية الشواطيء بعد توجيهات الرئيس السيسي قائلاً : " التحرك المصري السريع منذ عدة سنوات لحماية الشواطئ ساهم في تقليل أثر العاصفة دانيال.و لدينا كثبان رملية عالية وجبال، خففت كثيرا من تأثير العاصفة دانيال.