عرضت قناة "سكاي نيوز العربية" تقريرًا عن روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تعزيز التعاون العسكري وجاء التقرير كالآتي:
برفقة كبار العسكريين يحل "كيم جونج أون" في مدينة فلاديفوستك الساحلية في استقباله وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويجو" تفقد الرجلان القاذفات الروسية والطائرات الحربية الأخرى.
عرض شويجو أحد أحدث الصواريخ الروسية كينجال فرط صوتية وقاذفات قنابل روسية قادرة علي حمل أسلحة نووية كيم حل أيضا في ميناء فلاديفوستك وتجول في أرجاء سفن بحرية روسية في المحيط الهادئ.
هذه الزيارات تحملان دلالات عدة إذ تأتي الزيارات الداخلية لكيم والتي أبرزتها قمته مع بوتان في التعاون الداخلي بين البلدين حيث من المحتمل تسعي كوريا الشمالية للحصول علي تكنولوجيا روسية لتطوير برامج بيونغ النووية العسكري مقابل تزويد روسيا بالذخائر التي تشتد الحاجة إليها في حربها ضد أوكرانيا.
يقول محللون أن تركيز كيم علي القوة البحرية قد يكون مدفوعا بطموحاته للحصول علي تقنيات متطورة لغواصات الصواريخ البارسية والغواصات ذات الدفع النووي، كذلك لبدء تدريبات بحرية مشتركة بين روسيا وكوريا الشمالية ورغم العقوبات الغربية أعلنت صراحة عن احتمال تعاون عسكري مع الجانب الكوري الشمالي تقارب موسكو ربما يحدث ثغرة في جدار العزلة الدولية التي يحاول الغرب فرضها علي الطرفين وفق كثيرين.