قال المؤرخ مجدي شاكر، إن الآثار هي الأكثر تضرراً نتيجة الزلازل خاصة في مجتمعاتنا العربية لأنها تأتي في مرحلة متأخرة، وفي مرحلة الكوارث نهتم أولاً بالإنسان، حيث أن الإنسان هو الأساس، ثم يأتي الاهتمام بالآثار في مرحلة أخرى.
وأضاف خلال حواره عبر تقنية سكايب مع برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن المنظمات الدولية لا تهتم بهذه القضية في الدول العربية كما هو اهتمامها في الدول المتقدمة خاصة وأن معظم الآثار في الدول العربية موجودة في مناطق مكتظة بالسكان.
وأوضح أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في انهيار الآثار مثل بناء الأثر الذي يكون من الحجر أو من الطوب إلى جانب التلوث الطبيعي والبشري وعوامل المناخ.
وتابع: في السنوات السابقة كان هناك مشاكل كبيرة جداً تواجه الآثار وذلك في العمليات الإرهابية بعد سيطرة داعش وغيرهم على هذه المناطق، وبالتالي فإن المناطق التراثية تعاني كثيرا من الإنسان والطبيعة وحتى المنظمات الدولية لا تساعد بشكل مباشر.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
