تسابق السلطات المغربية والمنظمات المدنية والمبادرات الشعبية الزمن استنفارا وتعبئة من أجل إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب صباح اليوم.
إلي جانب هذه الجهود لم تدخر فرق الوقاية المدنية والأمنية جهدا على المستويين البشري واللوجستي في هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها المملكة هنا في منطقة العرجة تم تعبئة شاحنات محملة بالأغطية والخيم ومعدات الإضاءة لإيصالها بأقرب وقت ممكن إلي المناطق المنكوبة لمساعدة المتضررين.
وعرضت قناة "سكاي نيوز العربية" تقريرا عن السلطات المغربية ذكرت فيه أنها تسابق الزمن من أجل إيصال المساعدات لمتضرري الزلزال وجاء التقرير كالآتي:
المدنيون في المناطق المتضررة من كل الأعمار لم يقفوا مكتوفي الأيدي, تجسدت الروح الوطنية بشكل عفوي من أجل تقديم يدي المساعدة للأشخاص المتضررين إلي جانب السلطات الحكومية والمحلية.
وفيما تتضافر الجهود مجتمعة للوصول إلي متضرري الزلزال وبخاصة المنكوبين في القري الواقعة في المناطق الجبلية والتي تشكل عائق وتحديا أمام السلطات الحكومية.
لا سيما أن بعض الطرق المؤدية إلي تلك القرى مغلقة بسبب الركام والصخور وهو ما يبطئ عمليات جهود الإنقاذ ووصول المساعدات.
تحدي دفع الجيش المغربي وخدمات الطوارئ لحشد الجهود من أجل فتح هذه الطرق أمام سيارات الإسعاف وشاحنات المساعدات كما نشرت القوات المسلحة الملكية فرقا بشرية جوية وبرية إضافة إلي وحدات متخصصة من فرق البحث والإنقاذ ومستشفيي الميداني وعملت علي نشر طائرات ومروحيات بهدف تقديم الدعم الضروري.