أمل فكري: التمكين السياسى للشباب هو المحور الأهم لبناء المجتمع

الخميس 07 سبتمبر 2023 | 03:31 مساءً
الحوار الوطني
الحوار الوطني
كتب : أحمد المقدامي

قالت أمل فكرى مديرة مدارس رجاك للغات، أن الحوار الوطني ممتد يخلق مساحات مشتركة بين الجميع، لافته إلي أن الحوار يحاور فئة من المجتمع ألا وهى الشباب، لافته الي أن الدولة تولي اهتمام بالشباب وإتاحة الفرصة لهم لبناء قاعدة قوية من الكفاءات الشابة بمختلف المجالات.

جاء ذلك خلال مناقشة قضية التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية والمدرجة ضمن لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني.

وأضافت، يعد مجال التمكين السياسى للشباب هو المحور الأهم لبناء وتطوير المجتمع ومن أجل ذلك كان لزاما علينا الاهتمام والمشاركة بإعداد هؤلاء الشباب السوى القادر على التعبير الحر والاشتراك فى جوانب الحياة السياسية فى مصر.

ولذا كانت الأنشطة الطلابية بالمدارس جزءً لا يتجزأ من الإسهام فى تكوين شخصية قيادية هويتها مصرية وانتمائها لتراب الوطن.

واستكملت، كان اهتمامنا بالنشاط الطلابى بدءً من تكوين اتحاد طلاب فى كل مرحلة دراسية على أن يكون مكونا من مجموعة من الطلاب لكل منهم برنامج واضح معد بأهداف وخطة قابلة للتنفيذ طبقا لكل مرحلة عمرية، مع إشراف كامل من مدرسين على وعى كاف بالأهداف المطلوبة.

ولفتت أن من أهم مبادئ الاتحادات الطلابية؛

1- الإيمان بالوحدة الوطنية كمدخل للوحدة الإنسانية والتطبيق العلمى لذلك من خلال عدم التفرقة بين البشر من حيث الجنس أو الدين.

2- تشجيع الطلاب على التفوق والإبداع من خلال تشجيع القدوة الطلابية.

3- بناء الشخصية المصرية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

أوضحت أن هناك أفكار كثيرة موجودة على مواقع التواصل الاجتماعى لكن المهم هو آلية التنفيذ ومتابعته، فهناك فعلا اتحاد طلاب فى معظم المدارس المصرية ولكن دون تنظيم ومنهج فعال.

ومن خلال خبرتى فى مجال التعليم فإنى أرى أن هناك بعض التوصيات التى يجب أخذها فى الاعتبار وهى:

1- تكون وزارة التربية والتعليم المشرف على متابعة الطلاب ووضع خطة من الوزارة ومشاركة الطلاب فى الاجتماعات.

2- تقوم مديريات التربية والتعليم التابعة للوزارة بعمل ندوات للمعلمين القائمين على هذه الاتحادات لتدريبهم على كيفية التعامل مع الطلاب وآليات تنفيذ الخطة الموضوعة.

3- تقوم المدارس بعمل ندوات تحت عنوان "دور الأسرة فى نشر الوعى السياسى" لتعريف الأسرة بدورها فى خلق جيل واع مثقف يتكون منه قادة المستقبل.

4- عمل انتخابات لاتحاد الطلاب فى كل (مدرسة/ جامعة) يمثل النواة الحقيقية لمستقبل الوطن.

5- إنشاء لجنة عليا لاتحاد الطلاب تقوم بعمل اجتماعات شهرية مع قادة الاتحادات لمعرفة ما تم تنفيذه خلال الشهر والعقبات التى تواجه الاتحادات وكيفية حلها.

6- عمل أنشطة طلابية كالمسابقات والمناظرات مع مراعاة اختيار الطلاب بمستويات مختلفة (الفروق الفردية) حتى نستطيع استيعاب جميع الطلاب الضعاف وأصحاب الهمم لينصهر الجميع تحت راية الوطن.

7- وجود خبراء فى مجال الإنترنت وجمع المعلومات وعمل ندوات مع الطلاب لمعرفة كيفية جمع المعلومات بطريقة دقيقة، مع مراعاة المصادر المأخوذ منها المعلومات لمواجهة ومنع انتشار المعلومات المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعى.

8- السفر لحضور مؤتمرات دولية ودمج الاتحاد الطلابى المصرى بالاتحادات الطلابية العالمية

وأقترح أن تكون مصر بما أنها رائدة فى إقامة المنتديات العالمية بعمل منتدى طلابى عالمى للتحدث فيه عن دور الاتحادات الطلابية وأنشطتهم للاستفادة من تجارب الدول الأخرى.

9- أن يمتلك الاتحاد شركة للخدمات الطلابية والأعمال الخيرية وذلك لدعم الاتحادات الطلابية والمشاركة المجتمعية ماديا.

وأخيرا إن مصر وقيادتها الرشيدة، توفر للشباب كافة الفرص لمساندتهم فى بناء حاضرهم ومستقبلهم وبالتالى فإن عليهم رد الجميل للوطن والمشاركة فى عملية التنمية المجتمعية والثقافية والعلمية والسياسية للحفاظ على المكاسب الهامة والإنجازات العظيمة التى حققتها مصر.

وعن التوصيات؛

1- تكون وزارة التربية والتعليم المشرف على متابعة الطلاب ووضع خطة من الوزارة ومشاركة الطلاب فى الاجتماعات.

2- تقوم مديريات التربية والتعليم التابعة للوزارة بعمل ندوات للمعلمين القائمين على هذه الاتحادات لتدريبهم على كيفية التعامل مع الطلاب وآليات تنفيذ الخطة الموضوعة.

3- تقوم المدارس بعمل ندوات تحت عنوان "دور الأسرة فى نشر الوعى السياسى" لتعريف الأسرة بدورها فى خلق جيل واع مثقف يتكون منه قادة المستقبل.

4- عمل انتخابات لاتحاد الطلاب فى كل (مدرسة/ جامعة) يمثل النواة الحقيقية لمستقبل الوطن.

5- إنشاء لجنة عليا لاتحاد الطلاب تقوم بعمل اجتماعات شهرية مع قادة الاتحادات لمعرفة ما تم تنفيذه خلال الشهر والعقبات التى تواجه الاتحادات وكيفية حلها.

6- عمل أنشطة طلابية كالمسابقات والمناظرات مع مراعاة اختيار الطلاب بمستويات مختلفة (الفروق الفردية) حتى نستطيع استيعاب جميع الطلاب الضعاف وأصحاب الهمم لينصهر الجميع تحت راية الوطن.

7- وجود خبراء فى مجال الإنترنت وجمع المعلومات وعمل ندوات مع الطلاب لمعرفة كيفية جمع المعلومات بطريقة دقيقة، مع مراعاة المصادر المأخوذ منها المعلومات لمواجهة ومنع انتشار المعلومات المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعى.

8- السفر لحضور مؤتمرات دولية ودمج الاتحاد الطلابى المصرى بالاتحادات الطلابية العالمية

وأقترح أن تكون مصر بما أنها رائدة فى إقامة المنتديات العالمية بعمل منتدى طلابى عالمى للتحدث فيه عن دور الاتحادات الطلابية وأنشطتهم للاستفادة من تجارب الدول الأخرى.

9- أن يمتلك الاتحاد شركة للخدمات الطلابية والأعمال الخيرية وذلك لدعم الاتحادات الطلابية والمشاركة المجتمعية ماديا.

اقرأ أيضا