تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري الفترة الماضية في السوق السوداء في خطوة مفاجأة خاصة مع انتشار أخبار بتعويم قريب قادم، لكن الأمر اختلف بعد إعلان انضمام مصر لـ"البريكس".
وفي هذا السياق قال الخبير المصرفي محمد عبد العال إن تراجع الجنيه أمام الدولار في الأسواق الموازية يرجع إلى عدة عوامل، منها ما يرجع إلى الآثار المترتبة على دخول مصر لـ "البريكس" ومنها ما يرجع إلى ما قبل ذلك.
وأرجع "عبد العال" التراجع إلى انخفاض الطلب على الدولار في السوق المحلية سواءً كان السبب ضغط الحكومة أو ارتفاع أسعار السلع التي تحتاج الدولار لتوفيرها، بالإضافة إلى الموسم السياحي وعودة المصريين من الخارج مما زاد من الضخ الدولاري في السوق المصري.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدي البلد"، اليوم الخميس: إن السياسة النقدية نفسها كان لها تأثير كبير، فرفع فائدة الجنية جعل له ميزة على الدولار، الأمر الذي جعل شريحة من مكتنزي الدولار تحولها إلى الجنيه المصري للاستفادة من تقلبات سوق العملات.
وتابع: " هناك أوعية ادخارية مبتكرة من أجل العاملين بالخارج تحقق لهم الاحتفاظ بالدولار لمدة ثلاث سنوات بأكبر عائد في العالم الأمر الذي أبعد هذه الشريحة عن السوق السوداء مما قلل الطلب على الدولار فيها"