قال النائب عادل المعي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن الحزب أعلن تأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء التي ودوها الرئيس، نحو تدشين الجمهورية الجديدة ترتكز على توفير حياة كريمة للمصريين، ﻣﻊ الحفاظ على المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه، وذلك وسط حالة من التشاركية والاستماع لكافة الآراء في ظل إطلاق الرئيس السيسي لمبادرة الحوار الوطني والتي اجتمع على مائدتها مختلف التيارات السياسية والمجتمعية.
وأكد "اللمعي"، أن مصر على مدار الـ 10 سنوات الماضية شهدت طفرات غير مسبوقة وغير تقليدية في الكثير من القطاعات والمجالات، وذلك بالرغم من أن هناك مشكلات اقتصادية نشعر بها مثل جميع دول العالم بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن السنوات الماضية شهدت مسيرة كبيرة من العطاء والبناء والتنمية في مختلف محافظات الجمهورية، ومن ثم يأتي ترشيح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والتنمية التي بدأها، كما أنه أعاد بناء مؤسسات الدولة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن الرئيس نجح في الانتقال بمصر من الفوضى إلى الاتجاه بكل قوة وإصرار لدفع عجلة التنمية الشاملة في مختلف المجالات، وذلك بإنجازات شهد لها العالم أجمع بالجدارة والقدرة على قهر الصعاب في وقت اعتبر آخرون استحالة عودة الاستقرار من جديد للدولة، ما يجعله هو الأجدر للمرحلة القادمة خاصة في ظل رؤية الثاقبة والواعية في التعامل مع التحديات وتجاوزها، كما أنه حرص على وضع صحة المصريين وتحسين الرعاية الشاملة المقدمة لهم في مقدمة الأولويات بالتوازي مع العمل على تحسين معيشة المواطنين البسطاء من خلال مبادرة حياة كريمة والتي استفاد منها محافظات الصعيد بالنسبة الأكبر والتي ظلت لسنوات محرومة من الخدمات الأساسية.
وأضاف "اللمعي"، أن الرئيس السيسي أولى اهتماما لتطوير الموانئ البحرية والبرية والجافة، بما تمثله من قيمة مضافة ومهمة لقدرات الدولة المصرية لتكون على مصاف المواني الجاذبة للخطوط الملاحية العالمية، وكان لتنمية قناة السويس والموانئ التابعة لها نصيب كبير، وذلك من خلال إعادة صياغة مفردات الواقع وتعظيم الاستفادة من موقع مصر المتميز والاستراتيجي لزيادة العوائد من خدمة حركة التجارة بين مصر وأوروبا وأفريقيا, وذلك بإضفاء مميزات تنافسية تحول مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، علاوة على تكوين ظهير من المناطق اللوجستية لزيادة الطاقة الاستيعابية بما يزبد من قدرتها في خدمة حركة التجارة والتصدير والاستيراد.