ناقش أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، آخر مستجدات الأعمال الجارية بشأن مشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين الواقعة في محافظة جنوب سيناء.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور، غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والسيد أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي، والسيد أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.
وبحث وزير السياحة الاستراتيجية الترويجية للمدينة لتعظيم الاستفادة من مقوماتها كأحد المواقع الأثرية المصرية المُدرجة على قائمة التراث العالمي لـ"ليونسكو"، فهي أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر.
واستعرض أنماط الاستراتيجية الترويجية والتسويقية لمنطقة التجلي الأعظم ومدينة سانت كاترين ومن المقرر أن يتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة لتعزيز مكانة هذه المنطقة على خريطة السياحة العالمية والترويج لها في كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية، انطلاقاً مما تتمتع به المدينة من قدسية نابعة من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وتهدف هذه الاستراتيجية أيضاً للترويج لهذه المدينة كجزء من التجربة السياحية المتكاملة وفقاً للاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر، والتي ستعمل على جذب الشرائح السياحية، لما تتميز به من مكانة وقيمة متفردة من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والطبيعية والمكانة الروحانية لها حيث يوجد بها موقع "التجلي الأعظم،" تلك البقعة المقدسة الفريدة.
كما تم استعراض ما تقوم به الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة من جهود لزيادة حجم الطاقة الفندقية بالمدينة، بجانب حرصها على تدريب وتأهيل المجتمعات المحلية اجتماعياً ومهنياً وسياحياً والاهتمام بالصناعات اليدوية بها لرفع كفاءتها وتجهيزها لاستقبال المزيد من السائحين.