تفشل سيارات رينو يوما بعد يوم في احتلال مكانة مميزة في سوق السيارات المصري، في ظل تعاقب الأزمات التي تواجه مُلاك طرازاتها المختلفة.
ويعود فشل وكيل رينو في تحقيق مبيعات إلى عدد من الأزمات والمشاكل التي امتدت منذ طرح الشركة المصرية العالمية لتوكيل السيارات للعلامة الفرنسية في السوق المصري.
هشام الجخ.. وكيل رينو في مصر "وحِش"
ويتذكر المصريين تصريح الشاعر هشام الجخ عند استضافته مع الإعلامي خيري رمضان عقب استضافته على أثير راديو مصر، حيث قال نصاً "العربيات الرينو في مصر وحشة.. الوكيل بتاع رينو وحش".
وكان تصريح الجخ في أعقاب تعرضه لحادث كاد يودي بحياته بعد أن تعرض "أكس" سيارته للكسر بشكل مفاجيء إلا أنه نجا بقدرة ربنا ولأنه كا يسير على سرعة متوسطة 80 كيلو متر/الساعة.
أسباب فشل سيارات رينو في مصر
- يعود فشل سيارات رينو في مصر بالأساس إلى ارتفاع أسعار طرازاتها بصورة مبالغ فيها مقارنة مع المنافسين، كما أنها لا تضم الكثير من المميزات المتوافرة في سيارات أخرة أقل سعرا.
- المبالغة في أسعار الصيانة مقارنة بغيرها من نفس الفئة.
- فشل السيارة في حفظ القيمة المادية عند إعادة البيع في سوق السيارات المستعملة، حيث نجد سيارات صينية تتفوق عليها عند إعادة البيع.
- صعوبة إجراء عملية الإصلاح خارج الوكيل بسبب التعقيدات الفنية في السيارة بالأخص أعطال الكهرباء والميكانيا.
- يعد تكييف جميع سيارات رينو من أسوء الاختيارات في السيارة، فلا يناسب الأجواء الحارة في مصر التي تحتاج إلى كفاءة أعلى كتلك المتوافرة في طرازات يابانية وكورية وصينية أخرى.
- رفض الوكيل الاعتراف بعيوب الصناعة التي تظهر جليا في بعض الأجزاء الميكانيكة وعر رأسها «مضخة البنزين» التي تسببت في أستغاثات متكررة من مُلاك السيارة للبحث عن من ينقذهم على الطرق السريعة المختلفة.
- ارتفاع صوت المحرك عن المعدل الطبيعي للسيارات ما يسبب إزعاج لقائد السيارة وقلق من حدوث عطل.
- عطل ناقل الحركة بالأخص في طراز «داستر» ومعروف أن إصلاح الفتيس.