قال تقرير عرضته قناة "سكاي نيوز عربية" أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يدق طبول الحرب ويتخذ قرارا ت عسكرية ربما تخلط الأوراق لدى الجارة كورية الجنوبية التي تتابع عن كثب كل ما يحدث في بيونج يانج، فخلال اجتماع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم أقال كيم جونغ أون رئيس أركان الجيش من دون ذكر الأسباب وراء هذا القرار.
وأوضح التقرير أن المتتبع لسير التطورات في بيونج يانج يجد أن هذه الخطوة جاءت بعد زيارة كيم جونغ أون لمصانع أسلحة؛ حيث طالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة، وقرار عزل رئيس الأركان لم يكن الوحيد للزعيم الكوري الشمالي بل طالب بزيادة الاستعداد لاحتمالية نشوب حرب، والتوسع في التدريبات العسكرية؛ وذلك بهدف تحديد الكفائة لتشغيل أحدث الأسلحة والمعدات وبما يحافظ على وضعية الجاهزية للقتال.
وتابع التقرير: اللافت أن دعوات كيم جاءت وهو يشير إلى خريطة كوريا الجنوبية وهي حركة تحمل الكثير من الدلائل العسكرية، منها تصعيد الموقف تجاه كوريا الجنوبية التي زادت من وتيرة تدريباتها العسكرية مع الجيش الأمريكي، إضافة إلى سعي واشنطن لتعميق التحالف مع سؤول لمواجهة كوريا الشمالية وترسانتها النووية.
وأشار التقرير أن كل الأطراف المتسارعة في هذه المنطقة من العالم تؤكد جاهزيتها لأي طارئ، خاصة بعد أن عمقت كوريا الشمالية علاقتها مع روسيا وأعلنت أنها ستعزز علاقاتها الدفاعية مع موسكو.